الرئيسية
السليمانية - خاص بالملف برس - احسان عزيز
سلحفاة عملاقة بوزن طنين وارتفاع ( 2.10 ) متر وعرض ( 2.45 ) متر وطول ( 4.5 ) امتار ، شوهدت فجاءة في شوارع مدينة السليمانية محمولة على ظهرشاحنة مفتوحة ، لتنطلق بعد ذلك زوبعة من اللغط والتهويل والاشاعات التي لايصدقها العقل السليم ، لاسيما بعد انتشار المشاهد التي التقطها شاب فضولي بهاتفه النقال للسلحفاة العملاقة وهي على ظهر الشاحنة .
وفي غضون ساعات قليلة انتشرت صورتلك المشاهد الغريبة، الى هواتف معظم سكان المدينة الذين ابدع كل منهم في نسج قصة خيالية حول السلحفاة العملاقة، فمنهم من زعم جازما انها من بقايا عائلة الديناصورات المنقرضة منذ الآف السنوات، وقد عثر عليها العمال في النفق الذي تنجزه شركة ايرانية في جبل ازمر الشاهق المطل على السليمانية، فيما اقسم البعض الاخر باغلظ الايمان انه شاهد السلحفاة العملاقة وهي تحرك رقبتها يمينا ويسارا .
في حين ان الحقيقة هي ان السلحفاة العملاقة لاتتعدى كونها عملا فنيا لافتا للنحات الكردي الشاب " زيرك ميرة " الذي التقيناه في مكتب ( الملف برس ) في السليمانية ، واجرينا معه الحوار التالي حول هذه السلحفاة المثيرة للجدل فقال : انها جزء من متطلبات ديكور عمل درامي تلفزيوني تنتجه قناة كردسات الفضائية في السليمانية بالتعاون مع شركة ( خاوي فلم) الكردية السينمائية، وتزن طنين وقد امضيت انا وزملائي المساعدين نحو ( 40 ) يوما من العمل المتواصل لأنجازها ، وهي مكونة من هيكل حديدي وجسم مصنوع من مادة ( الفايبر كلاس ) .
الملف برس / ولماذا هذا الجسم العملاق ؟ هل قصدتم الاثارة ؟؟
زيرك ميرة : كلا فمخرج العمل الدرامي السيد " هاوري مصطفى" هو الذي طلب سلحفاة عملاقة بهذا الحجم ، كاحد متطلبات عمله الدرامي .
الملف برس / ومارايك بما اثير من اشاعات حول السلحفاة العملاقة ؟؟
زيرك ميرة : امر يثير الاندهاش فعلا ، فبعد ان قمنا بنقل السلحفاة من ورشة التصنيع الى موقع التصوير في احدى القرى الواقعة خلف جبل ازمر مرورا بشوراع المدينة، اثيرت زوبعة من الاشاعات المهولة للأمر، والغريب هو انني شخصيا سمعت بعد ذلك بيوم من احد سواق الاجرة وهو يقول بان عمال نفق ازمر عثروا على سلحفاة عملاقة يناهز عمرها ( 7000 ) سنة ، وعندما اوضحت له الامر ، بان السلحفاة عبارة عن تمثال ضخم ليس الا ، اقسم بالطلاق انه شاهدها وهي تحرك رقبتها يمنة ويسرة ، وسرعان ما اخرج هاتفه النقال ليريني مشاهد لصور السلحفاة اثناء نقلنا لها الى موقع التصوير، لكنه لم يلاحظ ان الشخص الذي يظهر الى جانبها هو انا، من فرط تصديقه للاشاعة.
والادهى من كل ذلك ان صديقا لي يعمل موظفا في احدى الدوائر الاعلامية ، كان قد اقسم باغلظ الايمان بانه دس الحشيش بنفسه في فم تلك السحفاة العملاقة، لكن مديره الذي يعرف حقيقة الامر سخر منه كثيرا، وقال له انها من عمل " زيرك ميرة " وليست من ابداعات الخالق .
يذكر ان النحات الشاب " زيرك ميرة " يعتبر احد ابرز الفنانين المعروفين في السليمانية رغم عمره الفني القصير الذي لايتجاوز عشر سنوات ، اذ ان العديد من اعماله الرائعة تزين ساحات وشوارع المدينة .
وكان " ميرة " قد تولى اعادة نحت مجموعة كبيرة من التماثيل القديمة التي كانت معروضة في كنيسة القديس " ماربينا قديشة " في مدينة كويه بمحافظة اربيل قبل تدميرها اثناء حملات الانفال التي طالت المنطقة عام 1988 .
وقد نجح " ميرة " في اعادة نحت تلك التماثيل طبقا لصورها القديمة وبشكل يوحي بانها نفس التماثيل القديمة ، ولعل ابرزها ، مجسم للقديس " ماربينا قديشة " الذي سميت الكنيسة باسمه ، والذي انتهى من انجازه قبل ايام قليلة ، ليوضع عند بوابة الكنيسة التي يعود تاريخها الى نحو ( 700 ) عام مضى ، والتي تم تحويلها الى متحف تاريخي يحكي عراقة سكان المنطقة .
المصدر : الملف برس - الكاتب: الملف برس
كنت سأخذ الأمر على أنه مزحة ثقيلة لو لم توزع هذه الفديوا مع أيات قرءانية
الخبيث الذى قام بهذا الأمر يقصد الأستهزاء بآيات القرءان و الإستخفاف بعقول المسلمين
لذا يجب علينا الحذر قبل نشر أي خبر فنفسد من حيث نريد الإصلاح
سلحفاة عملاقة بوزن طنين وارتفاع ( 2.10 ) متر وعرض ( 2.45 ) متر وطول ( 4.5 ) امتار ، شوهدت فجاءة في شوارع مدينة السليمانية محمولة على ظهرشاحنة مفتوحة ، لتنطلق بعد ذلك زوبعة من اللغط والتهويل والاشاعات التي لايصدقها العقل السليم ، لاسيما بعد انتشار المشاهد التي التقطها شاب فضولي بهاتفه النقال للسلحفاة العملاقة وهي على ظهر الشاحنة .
وفي غضون ساعات قليلة انتشرت صورتلك المشاهد الغريبة، الى هواتف معظم سكان المدينة الذين ابدع كل منهم في نسج قصة خيالية حول السلحفاة العملاقة، فمنهم من زعم جازما انها من بقايا عائلة الديناصورات المنقرضة منذ الآف السنوات، وقد عثر عليها العمال في النفق الذي تنجزه شركة ايرانية في جبل ازمر الشاهق المطل على السليمانية، فيما اقسم البعض الاخر باغلظ الايمان انه شاهد السلحفاة العملاقة وهي تحرك رقبتها يمينا ويسارا .
في حين ان الحقيقة هي ان السلحفاة العملاقة لاتتعدى كونها عملا فنيا لافتا للنحات الكردي الشاب " زيرك ميرة " الذي التقيناه في مكتب ( الملف برس ) في السليمانية ، واجرينا معه الحوار التالي حول هذه السلحفاة المثيرة للجدل فقال : انها جزء من متطلبات ديكور عمل درامي تلفزيوني تنتجه قناة كردسات الفضائية في السليمانية بالتعاون مع شركة ( خاوي فلم) الكردية السينمائية، وتزن طنين وقد امضيت انا وزملائي المساعدين نحو ( 40 ) يوما من العمل المتواصل لأنجازها ، وهي مكونة من هيكل حديدي وجسم مصنوع من مادة ( الفايبر كلاس ) .
الملف برس / ولماذا هذا الجسم العملاق ؟ هل قصدتم الاثارة ؟؟
زيرك ميرة : كلا فمخرج العمل الدرامي السيد " هاوري مصطفى" هو الذي طلب سلحفاة عملاقة بهذا الحجم ، كاحد متطلبات عمله الدرامي .
الملف برس / ومارايك بما اثير من اشاعات حول السلحفاة العملاقة ؟؟
زيرك ميرة : امر يثير الاندهاش فعلا ، فبعد ان قمنا بنقل السلحفاة من ورشة التصنيع الى موقع التصوير في احدى القرى الواقعة خلف جبل ازمر مرورا بشوراع المدينة، اثيرت زوبعة من الاشاعات المهولة للأمر، والغريب هو انني شخصيا سمعت بعد ذلك بيوم من احد سواق الاجرة وهو يقول بان عمال نفق ازمر عثروا على سلحفاة عملاقة يناهز عمرها ( 7000 ) سنة ، وعندما اوضحت له الامر ، بان السلحفاة عبارة عن تمثال ضخم ليس الا ، اقسم بالطلاق انه شاهدها وهي تحرك رقبتها يمنة ويسرة ، وسرعان ما اخرج هاتفه النقال ليريني مشاهد لصور السلحفاة اثناء نقلنا لها الى موقع التصوير، لكنه لم يلاحظ ان الشخص الذي يظهر الى جانبها هو انا، من فرط تصديقه للاشاعة.
والادهى من كل ذلك ان صديقا لي يعمل موظفا في احدى الدوائر الاعلامية ، كان قد اقسم باغلظ الايمان بانه دس الحشيش بنفسه في فم تلك السحفاة العملاقة، لكن مديره الذي يعرف حقيقة الامر سخر منه كثيرا، وقال له انها من عمل " زيرك ميرة " وليست من ابداعات الخالق .
يذكر ان النحات الشاب " زيرك ميرة " يعتبر احد ابرز الفنانين المعروفين في السليمانية رغم عمره الفني القصير الذي لايتجاوز عشر سنوات ، اذ ان العديد من اعماله الرائعة تزين ساحات وشوارع المدينة .
وكان " ميرة " قد تولى اعادة نحت مجموعة كبيرة من التماثيل القديمة التي كانت معروضة في كنيسة القديس " ماربينا قديشة " في مدينة كويه بمحافظة اربيل قبل تدميرها اثناء حملات الانفال التي طالت المنطقة عام 1988 .
وقد نجح " ميرة " في اعادة نحت تلك التماثيل طبقا لصورها القديمة وبشكل يوحي بانها نفس التماثيل القديمة ، ولعل ابرزها ، مجسم للقديس " ماربينا قديشة " الذي سميت الكنيسة باسمه ، والذي انتهى من انجازه قبل ايام قليلة ، ليوضع عند بوابة الكنيسة التي يعود تاريخها الى نحو ( 700 ) عام مضى ، والتي تم تحويلها الى متحف تاريخي يحكي عراقة سكان المنطقة .
المصدر : الملف برس - الكاتب: الملف برس
كنت سأخذ الأمر على أنه مزحة ثقيلة لو لم توزع هذه الفديوا مع أيات قرءانية
الخبيث الذى قام بهذا الأمر يقصد الأستهزاء بآيات القرءان و الإستخفاف بعقول المسلمين
لذا يجب علينا الحذر قبل نشر أي خبر فنفسد من حيث نريد الإصلاح
