كشف الملحق الثقافي السعودي في ألمانيا،الدكتور فهد بن إبراهيم الحبيب، عن سعي الملحقية الحثيث لتوفير مقاعد للمبتعثين السعوديين، ليتمكنوا من دراسة الطب في الجامعات الألمانية، وهو الأمل الذي تسعى إليه الملحقية منذ سنوات، حيث كان الجانب الألماني يشدد دوما على شبه استحالة توفير مقاعد في هذا التخصص، الذي تصل نسبة المتقدمين اليه في بعض كليات الطب إلى ثمانية أضعاف العدد المتاح من الأماكن الدراسية مؤكدا نجاحه في هذه المساعي .
وأوضح الحبيب أن المباحثات مع الهيئة الألمانية للتبادل العلمي (دأأد)، توصلت إلى أنه يمكن قبول عدد من المبتعثين السعوديين المتفوقين جدا،وعددهم 30 طالبا، ليدرسوا فترة اللغة الألمانية، ثم السنة التحضيرية لدراسة الطب، وعلى ضوء نتائج الطالب في الاختبار النهائي للسنة التحضيرية، وعند حصوله على تقديرات ممتازة، يمكنه دراسة الطب، التي تستمر لمدة سبع سنوات غير سنة اللغة والسنة التحضيرية، وذلك لعدم وجود درجة البكالوريوس في دراسة الطب، بل تكون أول شهادة دراسية معادلة للماجستير، يمكن للطالب بعدها دراسة التخصص الطبي، أو الحصول على الدكتوراه.
وأضاف الحبيب أن هذا العرض تكتنفه بعض المخاطر، إذ أنه لا يعني ضمان المقعد الدراسي في تخصص الطب للمبتعث، بل إن الجانب الألماني توقع من البداية ألا يتمكن أكثر من نصف هذا العدد من الطلاب من اجتياز العقبات الكبيرة أمام الحصول على تقديرات امتياز في نهاية السنة التحضيرية، علاوة على طول فترة الدراسة، أما بقية الطلاب فيمكنهم دراسة تخصصات أخرى تقبل بتقديرات أقل من الطب.
واستطرد يقول أنه راجع ترتيب جامعات الصفوة الألمانية في تخصص الطب، وعرف أن ترتيب جامعة ميونيخ يتأرجح بين الأول والثاني، فاجتمع مع المسؤولين هناك، وقطع خطوات إيجابية على طريق قبول مبتعثين سعوديين، من بين الـ 900 طالب وطالبة، الذين تقبلهم كلية الطب بجامعة ميونيخ كل عام، وأعرب عن تفاؤله في التوصل إلى تفاهم خلال الاجتماعات المقبلة، وذلك بناء على توجيهات وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، بالسعي لتوفير المزيد من المقاعد الدراسية للمبتعثين السعوديين خاصة في التخصصات التي تحتاجها المملكة، وعلى رأسها دراسة الطب.
وأشار الحبيب إلى أن المملكة اكتسبت أطباء من خريجي ألمانيا، هم اليوم في أعلى المناصب، ومنهم الأستاذ الدكتور أسامة بن عبد المجيد شبكشي، سفير المملكة في ألمانيا، الذي حصل على أعلى الدرجات العلمية من الجامعات الألمانية، والدكتور حمد بن عبد الله المانع وزير الصحة الحالي، وغيرهما ممن يراهم مبتعثونا مثلا أعلى لهم
وأوضح الحبيب أن المباحثات مع الهيئة الألمانية للتبادل العلمي (دأأد)، توصلت إلى أنه يمكن قبول عدد من المبتعثين السعوديين المتفوقين جدا،وعددهم 30 طالبا، ليدرسوا فترة اللغة الألمانية، ثم السنة التحضيرية لدراسة الطب، وعلى ضوء نتائج الطالب في الاختبار النهائي للسنة التحضيرية، وعند حصوله على تقديرات ممتازة، يمكنه دراسة الطب، التي تستمر لمدة سبع سنوات غير سنة اللغة والسنة التحضيرية، وذلك لعدم وجود درجة البكالوريوس في دراسة الطب، بل تكون أول شهادة دراسية معادلة للماجستير، يمكن للطالب بعدها دراسة التخصص الطبي، أو الحصول على الدكتوراه.
وأضاف الحبيب أن هذا العرض تكتنفه بعض المخاطر، إذ أنه لا يعني ضمان المقعد الدراسي في تخصص الطب للمبتعث، بل إن الجانب الألماني توقع من البداية ألا يتمكن أكثر من نصف هذا العدد من الطلاب من اجتياز العقبات الكبيرة أمام الحصول على تقديرات امتياز في نهاية السنة التحضيرية، علاوة على طول فترة الدراسة، أما بقية الطلاب فيمكنهم دراسة تخصصات أخرى تقبل بتقديرات أقل من الطب.
واستطرد يقول أنه راجع ترتيب جامعات الصفوة الألمانية في تخصص الطب، وعرف أن ترتيب جامعة ميونيخ يتأرجح بين الأول والثاني، فاجتمع مع المسؤولين هناك، وقطع خطوات إيجابية على طريق قبول مبتعثين سعوديين، من بين الـ 900 طالب وطالبة، الذين تقبلهم كلية الطب بجامعة ميونيخ كل عام، وأعرب عن تفاؤله في التوصل إلى تفاهم خلال الاجتماعات المقبلة، وذلك بناء على توجيهات وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، بالسعي لتوفير المزيد من المقاعد الدراسية للمبتعثين السعوديين خاصة في التخصصات التي تحتاجها المملكة، وعلى رأسها دراسة الطب.
وأشار الحبيب إلى أن المملكة اكتسبت أطباء من خريجي ألمانيا، هم اليوم في أعلى المناصب، ومنهم الأستاذ الدكتور أسامة بن عبد المجيد شبكشي، سفير المملكة في ألمانيا، الذي حصل على أعلى الدرجات العلمية من الجامعات الألمانية، والدكتور حمد بن عبد الله المانع وزير الصحة الحالي، وغيرهما ممن يراهم مبتعثونا مثلا أعلى لهم