الرئيسية
النعيمة من قمة القيادة والإبداع إلى قاع التهميش والضياع..
كشف قائد المنتخب السعودي وفريق الهلال الكروي الأسبق صالح النعيمة الذي ودع الملاعب السعودية قبل سنتين من تطبيق نظام احتراف اللاعب السعودي عن أسرار أذاعها لأول مرة في برنامج "الحلم" اليومي الذي تقدمه قناة أبو ظبي الرياضية على هامش التصفيات الآسيوية الحالية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا مساء أول من أمس.
وكشف النعيمة عن حال كثير من الرياضيين السعوديين الذين يعانون أزمات مالية، بينهم نجم الهلال السابق وهدافه مبارك عبدالكريم، وكذلك لاعب المنتخب والأهلي والهلال عبدالله سليمان الذي أمضى أكثر من عام في السجن على خلفية قضايا مالية كبيرة، من ثم زميله عادل عبدالرحيم الذي بقي أكثر من 6 أشهر خلف القضبان إلى أن فقد وظيفته بسبب مديونيات وصلت إلى أكثر من مليوني ريال، مروراً بحارس النصر مضحي الدوسري الذي أدخل السجن لأنه لم يتمكن من تسديد إيجار منزله.
وقال النعيمة "لم أتوقع يوماً أن أكون على هذا الشكل، لا عمل ولا سيارة بعدما حملت شارة قيادة المنتخب السعودي 11 عاماً متواصلة، وكنت أساسياً في جميع أشواط المباريات التي خضتها مع المنتخب في جميع بطولاته التي شارك بها باستثناء بقائي شوطاً واحداً احتياطياً". وأوضح النعيمة في معرض رده على سؤال حول أسباب بعده عن المناصب الرياضية في السعودية، "ربما أنا غير مرغوب بي، وكان يجب أن تلقى التضحيات التي قدمتها طوال تلك السنوات التي لعبت الـ6 الأخيرة منها بحقن إبرتي فولترين قبل أي مباراة أخوضها بسبب الإصابة التي عانيت منها في أسفل عضلات البطن".
وأضاف "في لقاء السعودية والإمارات في تصفيات مونديال 1986 شاركت ووالدتي ترقد في العناية الفائقة في أحد المستشفيات، وكنت أخرج من المعسكر بإذن المسؤولين للاطمئنان عليها ثم أعود".
وتابع" شاركت في لقاء الكويت بالكويت ووالدي قد توفي وأخفي عني الخبر لحين العودة للرياض، واليوم أقترب من الخمسين عاماً، وأنتظر المولود السابع دون عمل أو مصدر رزق يؤمن قوت أسرتي".
وكشف النعيمة بصراحته الفجة أنه لن يعود للوسط الرياضي مهما بلغ الأمر طالما أن هناك من يريد أن يطأطئ رأسه.
ما معايير صندوق اللاعب؟
وكان لاعب الهلال الدولي الأسبق حسين الحبشي الذي لازم النعيمة في كثير من المشاركات الكروية مع المنتخب والهلال، قد طالب في حوار سابق له مع "الوطن" بتفعيل صندوق اللاعب الذي قررته الرئاسة العامة لرعاية الشباب منذ عهد الأمير فيصل بن فهد ـ يرحمه الله ـ، مبيناً أن هناك لاعبين من الجيل الماضي والمعتزلون ولا سيما الذين لم يعاصروا الاحتراف يعانون من مشكلات لا تعد ولا تحصى ولديهم أزمات مالية، وكانوا يتلمسون جهود أمين عام الاتحاد الأسبق عبدالرحمن الدهام معهم، وكان الرابط القوي بينهم وبين مسؤولي الرئاسة الآخرين ومن يتولى رئاسة هرمها".
وتساءل الحبشي "أريد أن أعرف معايير صندوق اللاعب، هل يلجأ إليه بعد الوفاة؟ أم بعد الاعتزال؟ أم في حالة العجز عن العمل وكسب لقمة العيش؟، فلاعبو العصر الحالي لا يعاني جيلهم مثلما نعاني ويعاني من هم في جيلنا ومن سبقنا أو أتى بعدنا قبل نظام الاحتراف الذي ساهم في تقليل تلك المشكلات".
كشف قائد المنتخب السعودي وفريق الهلال الكروي الأسبق صالح النعيمة الذي ودع الملاعب السعودية قبل سنتين من تطبيق نظام احتراف اللاعب السعودي عن أسرار أذاعها لأول مرة في برنامج "الحلم" اليومي الذي تقدمه قناة أبو ظبي الرياضية على هامش التصفيات الآسيوية الحالية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا مساء أول من أمس.
وكشف النعيمة عن حال كثير من الرياضيين السعوديين الذين يعانون أزمات مالية، بينهم نجم الهلال السابق وهدافه مبارك عبدالكريم، وكذلك لاعب المنتخب والأهلي والهلال عبدالله سليمان الذي أمضى أكثر من عام في السجن على خلفية قضايا مالية كبيرة، من ثم زميله عادل عبدالرحيم الذي بقي أكثر من 6 أشهر خلف القضبان إلى أن فقد وظيفته بسبب مديونيات وصلت إلى أكثر من مليوني ريال، مروراً بحارس النصر مضحي الدوسري الذي أدخل السجن لأنه لم يتمكن من تسديد إيجار منزله.
وقال النعيمة "لم أتوقع يوماً أن أكون على هذا الشكل، لا عمل ولا سيارة بعدما حملت شارة قيادة المنتخب السعودي 11 عاماً متواصلة، وكنت أساسياً في جميع أشواط المباريات التي خضتها مع المنتخب في جميع بطولاته التي شارك بها باستثناء بقائي شوطاً واحداً احتياطياً". وأوضح النعيمة في معرض رده على سؤال حول أسباب بعده عن المناصب الرياضية في السعودية، "ربما أنا غير مرغوب بي، وكان يجب أن تلقى التضحيات التي قدمتها طوال تلك السنوات التي لعبت الـ6 الأخيرة منها بحقن إبرتي فولترين قبل أي مباراة أخوضها بسبب الإصابة التي عانيت منها في أسفل عضلات البطن".
وأضاف "في لقاء السعودية والإمارات في تصفيات مونديال 1986 شاركت ووالدتي ترقد في العناية الفائقة في أحد المستشفيات، وكنت أخرج من المعسكر بإذن المسؤولين للاطمئنان عليها ثم أعود".
وتابع" شاركت في لقاء الكويت بالكويت ووالدي قد توفي وأخفي عني الخبر لحين العودة للرياض، واليوم أقترب من الخمسين عاماً، وأنتظر المولود السابع دون عمل أو مصدر رزق يؤمن قوت أسرتي".
وكشف النعيمة بصراحته الفجة أنه لن يعود للوسط الرياضي مهما بلغ الأمر طالما أن هناك من يريد أن يطأطئ رأسه.
ما معايير صندوق اللاعب؟
وكان لاعب الهلال الدولي الأسبق حسين الحبشي الذي لازم النعيمة في كثير من المشاركات الكروية مع المنتخب والهلال، قد طالب في حوار سابق له مع "الوطن" بتفعيل صندوق اللاعب الذي قررته الرئاسة العامة لرعاية الشباب منذ عهد الأمير فيصل بن فهد ـ يرحمه الله ـ، مبيناً أن هناك لاعبين من الجيل الماضي والمعتزلون ولا سيما الذين لم يعاصروا الاحتراف يعانون من مشكلات لا تعد ولا تحصى ولديهم أزمات مالية، وكانوا يتلمسون جهود أمين عام الاتحاد الأسبق عبدالرحمن الدهام معهم، وكان الرابط القوي بينهم وبين مسؤولي الرئاسة الآخرين ومن يتولى رئاسة هرمها".
وتساءل الحبشي "أريد أن أعرف معايير صندوق اللاعب، هل يلجأ إليه بعد الوفاة؟ أم بعد الاعتزال؟ أم في حالة العجز عن العمل وكسب لقمة العيش؟، فلاعبو العصر الحالي لا يعاني جيلهم مثلما نعاني ويعاني من هم في جيلنا ومن سبقنا أو أتى بعدنا قبل نظام الاحتراف الذي ساهم في تقليل تلك المشكلات".
