بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
كانت أيام حيالتي لاتعرف معنى الهم ولاتعرف معنى الحيرة لاتعرف معنى الحقد فقط كانت الحب ومعانيه الجذابة كانت تحب الأشخاص جميعهم كانت تتنمى أن تصبح شيئا مذهولاً ولكن لم أستطع فهذه النفس وهذا أنا....
،،، حوار بين النفس وحاملها ،،،
حامل النفس: ح
النفس : ف
ح : آآآه منك أيتها النفس ، كم من الأمور التي تسببت بها لي لو كنت من دونك لكنت أفضل حالاً من ماأنا عليه ، منذ أن عرفتك لم أعرف معنى الراحة .
ف: أنا ، أنا عملت كل ذلك بك فأنا مخلوقة صغيرة مخلوقة لاأعرف بشيء فهذا الله وضعني بك ماذنبي .
ح: لاتعرفين شي كيف لاتعرفين وأنتي سبب كل شيء حولي سبب همومي سبب مشاكلي سبب تعاستي فأنا أتهمك بكل شيء حدث لي .
ف: ترد بقسوة ، أنا لم أفعل بك شيئاً فأنا مثل العبد يأمر ويطيع فأنت الأول والأخير والمسؤول عن أسباب مشاكلك وهومك كما تدعي .
ح : كيف تبرئين نفسك وأنتي سبب همي الأول لولاك لأك يكن الإرهاق والتعب يظهر علي .
ف : لاتقول لي عن أشياء لاأفعلها وحدي ، صحيح أنا سبب الشهوات وسبب أشياء كثيرة ولكن لاأكون صالحة ولا فاسدة إلا بسببكم أنتم البشر ، فأنا أطيع أوامركم فلو كنتم أناس تخاف الله من قلب لما عملتم هذا ولما وصلتم إلى هنا .
ح : كيف كيف وأنا كل ماأعمل وأبتعد عن المحرمات ترجيعني إليها .
ف: لست أنا من يرجعك إليها بل الشيطان .
ح: الشيطان .
ف: نعم الشيطان لفو كنت عابداً لله من حق ومن قلب كما تقول لم يخدعك الشيطان بهذه الأمور التافهة فكل ما أنت فيه بسببه هو وأنا لادخل لي .
ح: آآآآه وضعتموني في حيرة من أمري .
ف: لاتجعل اليأس يسطير عليك كامل السيطرة فما زال أمامك الكثير والكثير من الأيام لكي تعدل من نفسك وترجع كما عهدك .
ح : كيف وذلك ؟
ف: بقراءتك للقرآن وذهابك لبيت الله والمداومة على الصلاة في أواقتها والصدقة والزكاة وغيرها من الأمور .
ح: أيتها النفس العزيزة أعذريني على كل مابدر مني من إساءة لكي فكنت معمي ًعلي سامحيني أرجوك .
ف: أسامحك بشرط وهو أن توعدني بخذل الشيطان في كل مرة يأتي بها إليك .
ح: موافق .
وعشت مع نفسي بسلام وأمان .
اللهم صلي على محمد وآل محمد
كانت أيام حيالتي لاتعرف معنى الهم ولاتعرف معنى الحيرة لاتعرف معنى الحقد فقط كانت الحب ومعانيه الجذابة كانت تحب الأشخاص جميعهم كانت تتنمى أن تصبح شيئا مذهولاً ولكن لم أستطع فهذه النفس وهذا أنا....
،،، حوار بين النفس وحاملها ،،،
حامل النفس: ح
النفس : ف
ح : آآآه منك أيتها النفس ، كم من الأمور التي تسببت بها لي لو كنت من دونك لكنت أفضل حالاً من ماأنا عليه ، منذ أن عرفتك لم أعرف معنى الراحة .
ف: أنا ، أنا عملت كل ذلك بك فأنا مخلوقة صغيرة مخلوقة لاأعرف بشيء فهذا الله وضعني بك ماذنبي .
ح: لاتعرفين شي كيف لاتعرفين وأنتي سبب كل شيء حولي سبب همومي سبب مشاكلي سبب تعاستي فأنا أتهمك بكل شيء حدث لي .
ف: ترد بقسوة ، أنا لم أفعل بك شيئاً فأنا مثل العبد يأمر ويطيع فأنت الأول والأخير والمسؤول عن أسباب مشاكلك وهومك كما تدعي .
ح : كيف تبرئين نفسك وأنتي سبب همي الأول لولاك لأك يكن الإرهاق والتعب يظهر علي .
ف : لاتقول لي عن أشياء لاأفعلها وحدي ، صحيح أنا سبب الشهوات وسبب أشياء كثيرة ولكن لاأكون صالحة ولا فاسدة إلا بسببكم أنتم البشر ، فأنا أطيع أوامركم فلو كنتم أناس تخاف الله من قلب لما عملتم هذا ولما وصلتم إلى هنا .
ح : كيف كيف وأنا كل ماأعمل وأبتعد عن المحرمات ترجيعني إليها .
ف: لست أنا من يرجعك إليها بل الشيطان .
ح: الشيطان .
ف: نعم الشيطان لفو كنت عابداً لله من حق ومن قلب كما تقول لم يخدعك الشيطان بهذه الأمور التافهة فكل ما أنت فيه بسببه هو وأنا لادخل لي .
ح: آآآآه وضعتموني في حيرة من أمري .
ف: لاتجعل اليأس يسطير عليك كامل السيطرة فما زال أمامك الكثير والكثير من الأيام لكي تعدل من نفسك وترجع كما عهدك .
ح : كيف وذلك ؟
ف: بقراءتك للقرآن وذهابك لبيت الله والمداومة على الصلاة في أواقتها والصدقة والزكاة وغيرها من الأمور .
ح: أيتها النفس العزيزة أعذريني على كل مابدر مني من إساءة لكي فكنت معمي ًعلي سامحيني أرجوك .
ف: أسامحك بشرط وهو أن توعدني بخذل الشيطان في كل مرة يأتي بها إليك .
ح: موافق .
وعشت مع نفسي بسلام وأمان .