بسم الله الرحمن الرحيم
عـــالم الــطـفـولــة
/
جميل هذا العالم
والأجمل الكتابة عنه..
و تأمله..
ومصاحبته,,
\
الطفولة هي نبع الحب...و فيء الحياة البارد الجميل... ونهرها العذب الذي تزدهر بجريانه بساتين الحياة....
الطفل بُرعم طري مستبشر بالحياة ..مستقبل أيامه بفرح وسرور...
أما الكبير جذع تخشب بعد مواجهات مستمرة مع كر الفصول..وتعاقب العواصف..ومرور الأيام....
عندما يكبر الإنسان تكبر معه آلامه وآماله..وأخطاؤه وذنوبه...ويصبح ويمسي عبئاً على الحياة...وتمسي الحياة عبئاً عليه...ثم ما يلبث أن يُريح ويستريح......
لكن الطفل الذي تبرعمت أيامه ..وأزهرت آماله...يتناول الحياة ببشر وتفاؤل وغبطة....وتستقبله الحياة بشعور متبادل....
وكأن الكبير كان موجات الجزر المنسحبة من شاطئ الحياة,,والصغير موجات المدً المقبلة عليه........
عالم الطفولة له نهار مشمس..لا ليل فيه,,ولا عتمة ولا غبش ولا ضباب...إنه واضح كل الوضوح لا يخفي عنك شيئاً ولا يتلون لك...ولا ينافق أمامك انه عالم عفوي بسيط..تستطيع أن تصاحبه من أول لقاء تلتقيه.....
أما عالم الكبار..فعالم آخر,, كونه غائم غامض... عميق لا تسبح فيه..عميق لا تفهم أسراره..لايريك وجهه الحقيقي ..ولا صورته الواضحة..ولا تدرك أبعاده..ولا تفهم أبعاده..ولا تفهم أنحاءه...
الطفولة كالمسرح تجري مشاهده وفصوله على الطبيعة وستائره مفتوحة طوال الوقت وأبطاله يمثلون طوال اليوم...فهم يقلدون الحياة كما يرونها وكما يشاهدونها وكما يسمعون عنها.....(( صحيح أنهم لا يملكون إمكاناتنا ولكنهم يملكون آمالنا وطموحاتنا.....))
أصحاب هذا العالم يعيشون في زمن واحد وهو * الحاضر *...فلقد قطعوا جسورهم مع الماضي ..ولم يمدوا جسوراً إلى المستقبل....
فــالماضي بالنسبة إليهم هو ((أمس)) وقد نسوه...
والمستقبل هو(( غد )) ولا يأبهون به لا يحملون له هماً..
أما الحاضر ليس في أعينهم سواه......
أما الكبار نراهم مثقلين بثلاثة أعباء زمنية(( الأمس )) و (( اليوم )) و (( الغد )).......
كل إنسان يحب الطفولة ويسعد بها ...ويفرح بقربها ..إلا ونجده إنسان كبير القلب,,مؤمنا بالله,, سعيدا بحياته....
أما الإنسان الذي يعذب الطفولة ويشقيها ويبعدها عنه...إلا ونجده لئيماً ,,قاسي القلب ,,شقياً بحياته......
اتمنى أن يكون متصفحي أعطى هذا العالم البريء..الجميل..حقه في هذه الأسطر المتواضعة
/
لــكـــم ودا وســـعــادة لا تــنــهــي
عـــالم الــطـفـولــة
/
جميل هذا العالم
والأجمل الكتابة عنه..
و تأمله..
ومصاحبته,,
\
الطفولة هي نبع الحب...و فيء الحياة البارد الجميل... ونهرها العذب الذي تزدهر بجريانه بساتين الحياة....
الطفل بُرعم طري مستبشر بالحياة ..مستقبل أيامه بفرح وسرور...
أما الكبير جذع تخشب بعد مواجهات مستمرة مع كر الفصول..وتعاقب العواصف..ومرور الأيام....
عندما يكبر الإنسان تكبر معه آلامه وآماله..وأخطاؤه وذنوبه...ويصبح ويمسي عبئاً على الحياة...وتمسي الحياة عبئاً عليه...ثم ما يلبث أن يُريح ويستريح......
لكن الطفل الذي تبرعمت أيامه ..وأزهرت آماله...يتناول الحياة ببشر وتفاؤل وغبطة....وتستقبله الحياة بشعور متبادل....
وكأن الكبير كان موجات الجزر المنسحبة من شاطئ الحياة,,والصغير موجات المدً المقبلة عليه........
عالم الطفولة له نهار مشمس..لا ليل فيه,,ولا عتمة ولا غبش ولا ضباب...إنه واضح كل الوضوح لا يخفي عنك شيئاً ولا يتلون لك...ولا ينافق أمامك انه عالم عفوي بسيط..تستطيع أن تصاحبه من أول لقاء تلتقيه.....
أما عالم الكبار..فعالم آخر,, كونه غائم غامض... عميق لا تسبح فيه..عميق لا تفهم أسراره..لايريك وجهه الحقيقي ..ولا صورته الواضحة..ولا تدرك أبعاده..ولا تفهم أبعاده..ولا تفهم أنحاءه...
الطفولة كالمسرح تجري مشاهده وفصوله على الطبيعة وستائره مفتوحة طوال الوقت وأبطاله يمثلون طوال اليوم...فهم يقلدون الحياة كما يرونها وكما يشاهدونها وكما يسمعون عنها.....(( صحيح أنهم لا يملكون إمكاناتنا ولكنهم يملكون آمالنا وطموحاتنا.....))
أصحاب هذا العالم يعيشون في زمن واحد وهو * الحاضر *...فلقد قطعوا جسورهم مع الماضي ..ولم يمدوا جسوراً إلى المستقبل....
فــالماضي بالنسبة إليهم هو ((أمس)) وقد نسوه...
والمستقبل هو(( غد )) ولا يأبهون به لا يحملون له هماً..
أما الحاضر ليس في أعينهم سواه......
أما الكبار نراهم مثقلين بثلاثة أعباء زمنية(( الأمس )) و (( اليوم )) و (( الغد )).......
كل إنسان يحب الطفولة ويسعد بها ...ويفرح بقربها ..إلا ونجده إنسان كبير القلب,,مؤمنا بالله,, سعيدا بحياته....
أما الإنسان الذي يعذب الطفولة ويشقيها ويبعدها عنه...إلا ونجده لئيماً ,,قاسي القلب ,,شقياً بحياته......
اتمنى أن يكون متصفحي أعطى هذا العالم البريء..الجميل..حقه في هذه الأسطر المتواضعة
/
لــكـــم ودا وســـعــادة لا تــنــهــي