لا أستطيع أن أحبك أكثر ....
لقد كتبت بالخط الكوفي
على أسوار لا حمام
و أباريق النحاس الدمشقي
و قناديل السيدة زينب
و جوامع الآستانه
و قباب غرناطه
و على الصفحة الأولى من الإنشاد ...
و أقفلت القوس ....
أنت عادة كتابية لا شفاء منها
عادة احتلال و تملك و استيطان
عادة فتح و فتك و بربرية
أنت عادة مشرشة في لحم كلماتي
فأما أن تسافري أنت ...
و إما أن أسافر أنا ...
و إما أن تسافر الكتابه ...
جمالك ...
يحرض ذاكرتي الثقافية
و يكهرب لغتي ...
و أصابعي ...
و جسد الورقة البيضاء ...
جمالك ...
يشعل البروق في أثاث غرفتي
و شراشف سريري ...
و يربط أسلاك الرجوله
بيني و بين نون النسوه ..
و تاءات التأنيث ...
فكيف أتحاشاك يا امرأة ...
حتى القبح إذا اقترب منك
يصبح جميلاً ...
أنت اللغة التي
يتغير عدد أحرفها كل يوم
لقد كتبت بالخط الكوفي
على أسوار لا حمام
و أباريق النحاس الدمشقي
و قناديل السيدة زينب
و جوامع الآستانه
و قباب غرناطه
و على الصفحة الأولى من الإنشاد ...
و أقفلت القوس ....
أنت عادة كتابية لا شفاء منها
عادة احتلال و تملك و استيطان
عادة فتح و فتك و بربرية
أنت عادة مشرشة في لحم كلماتي
فأما أن تسافري أنت ...
و إما أن أسافر أنا ...
و إما أن تسافر الكتابه ...
جمالك ...
يحرض ذاكرتي الثقافية
و يكهرب لغتي ...
و أصابعي ...
و جسد الورقة البيضاء ...
جمالك ...
يشعل البروق في أثاث غرفتي
و شراشف سريري ...
و يربط أسلاك الرجوله
بيني و بين نون النسوه ..
و تاءات التأنيث ...
فكيف أتحاشاك يا امرأة ...
حتى القبح إذا اقترب منك
يصبح جميلاً ...
أنت اللغة التي
يتغير عدد أحرفها كل يوم