إن وقت الإفطار من الأوقات العظيمة القدر, ولذا أولاها النبي صلى الله عليه وآله و أهل بيته عليهم السلام اهتماما خاصا, فهي من أوقات نزول الرحمات الإلهية.
ذكر العالم العارف زينة الفقهاء السيد ابن طاووس في كتابه العظيم " إقبال الأعمال " جملة من الأدعية التي يستحب أن تقرأ كل ليلة قبل أن يفطر الصائم, هي :
ومن الدعاء المختص بالافطار في شهر الصيام :
قال الصادق عليه السلام : إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لأمير المؤمنين عليه السلام : يا أبا الحسن هذا شهر رمضان قد أقبل ، فاجعل دعاءك قبل فطورك ، فان جبرئيل عليه السلام جاءني فقال : يا محمد من دعا بهذا الدعاء في شهر رمضان قبل أن يفطر ، استجاب الله تعالى دعاءه ، وقبل صومه وصلاته ، واستجاب له عشر دعوات ، وغفر له ذنبه ، وفرج همه ، ونفس كربته ، وقضى حوائجه ، وأنجح طلبته ، ورفع عمله مع أعمال النبيين والصديقين ، وجاء يوم القيامة ووجهه أضواء من القمر ليلة البدر ، فقلت : ما هو يا جبرئيل ؟ فقال : قل :
" اللهم رب النور العظيم ، ورب الكرسي الرفيع ، ورب البحر المسجور ، ورب الشفع الكبير ، والنور العزيز ، ورب التوراة والإنجيل والزبور ، والفرقان العظيم . أنت إله من في السموات وإله من في الأرض لا إله فيهما غيرك ، وإنت جبار من في السموات وجبار من في الأرض لا جبار فيهما غيرك ، أنت ملك من في السموات ، وملك من في الأرض ، لا ملك فيهما غيرك ، أسألك باسمك الكبير ، ونور وجهك المنير ، وبملكك القديم . يا حي يا قيوم ، يا حي يا قيوم يا حي يا قيوم ، أسألك باسمك الذي أشرق به كل شئ ، وباسمك الذي أشرقت به السموات والأرض ، وباسمك الذي صلح به الأولون ، وبه يصلح الاخرون . يا حيا قبل كل حي ، ويا حيا بعد كل حي ، ويا حي لا إله إلا أنت صل على محمد وآل محمد ، واغفر لي ذنوبي ، واجعل لي من أمري يسرا وفرجا قريبا ، وثبتني على دين محمد وآل محمد ، وعلى هدى محمد وآل محمد ، وعلى سنة محمد وآل محمد ، وعليه وعليهم السلام . واجعل عملي في المرفوع المتقبل ، وهب لي كما وهبت لأوليائك وأهل طاعتك ، فاني مؤمن بك ، ومتوكل عليك ، منيب إليك ، مع مصيري إليك
، وتجمع لي ولأهلي ولولدي الخير كله ، وتصرف عني وعن ولدي وأهلي الشر كله . أنت الحنان المنان بديع السموات والأرض ، تعطي الخير من تشاء ، وتصرفه عمن تشاء ، فامنن علي برحمتك يا أرحم الراحمين. "
وقال السيد ابن طاووس : ومن الدعاء عند الافطار : ما وجدناه في كتب أصحابنا عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : ما من عبد يصوم فيقول عند إفطاره :
وذكر ما روي عن الإمام الحسن بن علي عليهم السلام : أن لكل صائم عند فطوره دعوة مستجابة ، فإذا كان أول لقمة فقل : بسم الله يا واسع المغفرة اغفر لي .
وقد أشار المحدث الكبير آية الله الشيخ عباس القمي في كتاب مفاتيح الجنان إلى بعض هذه الأدعية, وقد أكد الشيخ القمي على الفضل الكبير لدعاء " اللهم رب النور العظيم " المشار إليه, وقد روى هذا الدعاء العظيم - أيضا - الشيخ الكفعمي رضوان الله عليه.
ذكر العالم العارف زينة الفقهاء السيد ابن طاووس في كتابه العظيم " إقبال الأعمال " جملة من الأدعية التي يستحب أن تقرأ كل ليلة قبل أن يفطر الصائم, هي :
ومن الدعاء المختص بالافطار في شهر الصيام :
قال الصادق عليه السلام : إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لأمير المؤمنين عليه السلام : يا أبا الحسن هذا شهر رمضان قد أقبل ، فاجعل دعاءك قبل فطورك ، فان جبرئيل عليه السلام جاءني فقال : يا محمد من دعا بهذا الدعاء في شهر رمضان قبل أن يفطر ، استجاب الله تعالى دعاءه ، وقبل صومه وصلاته ، واستجاب له عشر دعوات ، وغفر له ذنبه ، وفرج همه ، ونفس كربته ، وقضى حوائجه ، وأنجح طلبته ، ورفع عمله مع أعمال النبيين والصديقين ، وجاء يوم القيامة ووجهه أضواء من القمر ليلة البدر ، فقلت : ما هو يا جبرئيل ؟ فقال : قل :
" اللهم رب النور العظيم ، ورب الكرسي الرفيع ، ورب البحر المسجور ، ورب الشفع الكبير ، والنور العزيز ، ورب التوراة والإنجيل والزبور ، والفرقان العظيم . أنت إله من في السموات وإله من في الأرض لا إله فيهما غيرك ، وإنت جبار من في السموات وجبار من في الأرض لا جبار فيهما غيرك ، أنت ملك من في السموات ، وملك من في الأرض ، لا ملك فيهما غيرك ، أسألك باسمك الكبير ، ونور وجهك المنير ، وبملكك القديم . يا حي يا قيوم ، يا حي يا قيوم يا حي يا قيوم ، أسألك باسمك الذي أشرق به كل شئ ، وباسمك الذي أشرقت به السموات والأرض ، وباسمك الذي صلح به الأولون ، وبه يصلح الاخرون . يا حيا قبل كل حي ، ويا حيا بعد كل حي ، ويا حي لا إله إلا أنت صل على محمد وآل محمد ، واغفر لي ذنوبي ، واجعل لي من أمري يسرا وفرجا قريبا ، وثبتني على دين محمد وآل محمد ، وعلى هدى محمد وآل محمد ، وعلى سنة محمد وآل محمد ، وعليه وعليهم السلام . واجعل عملي في المرفوع المتقبل ، وهب لي كما وهبت لأوليائك وأهل طاعتك ، فاني مؤمن بك ، ومتوكل عليك ، منيب إليك ، مع مصيري إليك
، وتجمع لي ولأهلي ولولدي الخير كله ، وتصرف عني وعن ولدي وأهلي الشر كله . أنت الحنان المنان بديع السموات والأرض ، تعطي الخير من تشاء ، وتصرفه عمن تشاء ، فامنن علي برحمتك يا أرحم الراحمين. "
وقال السيد ابن طاووس : ومن الدعاء عند الافطار : ما وجدناه في كتب أصحابنا عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : ما من عبد يصوم فيقول عند إفطاره :
" يا عظيم يا عظيم أنت إلهي لا إله لي غيرك ، اغفر لي الذنب العظيم ، إنه لا يغفر الذنب العظيم إلا العظيم . "
وذكر السيد ابن طاووس أن من قال ذلك , خرج من ذنوبه كيوم ولدته امه .
كما ذكر السيد ابن طاووس ما روي عن مولانا زين العابدين عليه السلام أنه قال : من قرأ ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) عند فطوره وعند سحوره ، كان فيما بينهما كالمتشحط بدمه في سبيل الله تعالى.
وذكر ما روي عن الإمام الحسن بن علي عليهم السلام : أن لكل صائم عند فطوره دعوة مستجابة ، فإذا كان أول لقمة فقل : بسم الله يا واسع المغفرة اغفر لي .
وفي رواية اخرى : بسم الله الرحمن الرحيم ، يا واسع المغفرة اغفر لي .
وقد ذكر السيد ابن طاووس أن من قالها عند إفطاره غفر له .
وقد أشار المحدث الكبير آية الله الشيخ عباس القمي في كتاب مفاتيح الجنان إلى بعض هذه الأدعية, وقد أكد الشيخ القمي على الفضل الكبير لدعاء " اللهم رب النور العظيم " المشار إليه, وقد روى هذا الدعاء العظيم - أيضا - الشيخ الكفعمي رضوان الله عليه.