ملتقى العشاق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى العشاق ترحب بك يا زائر


    ما فضل قضاء حاجات الناس وتسهيل أمورهم؟

    avatar


    تاريخ التسجيل : 31/12/1969

    ما فضل قضاء حاجات الناس وتسهيل أمورهم؟ Empty ما فضل قضاء حاجات الناس وتسهيل أمورهم؟

    مُساهمة من طرف  الأربعاء أكتوبر 15, 2008 5:27 am

    واقعا , إن خدمة الناس و تسهيل أمورهم والسعي لقضاء حاجاتهم من أعظم القربات العبادية لدى الله سبحانه وتعالى, وقد وعد الله سبحانه وتعالى عليها الأحر الكبير, وهي من أسباب دفع البلاء والشر عن الشخص الذي يسعى إلى قضاء حاجات الناس.

    يمن بعض الناس على بعض الأشخاص لأنه سهل له أمرا من الأمور.


    لو أمعن الشخص , وتفكر قليلا لأدرك أن لصاحب الحاجة فضلا كبيرا عليه, حيث أن سعي الرجل لقضاء حاجة أخيه وسعي الأنثلا لقضاء حاجة أختها هو فضل من الله على من سهل قضاء الحاجة, لما يترتب على تسهيل أمور الناس من ثواب كبير, كما سنلرى في الروايات الواردة عن المعصومين عليهم السلام.

    عن علي بن جعفر قال: سمعت اباالحسن عليه السلام يقول: من أتاه أخوه المومن في حاجة فا نماهي رحمة من الله عزوجل ساقها إليه، فإن قبل ذلك فقد وصله بولايتنا وهو موصول بولاية الله عزوجل وإن رده عن حاجته وهو يقدر على قضائها سلط الله عليه شجاعا من نارينهشه في قبره إلى يوم القيامة، مغفور له أو معذب، فإن عذره الطالب كان أسوء حالا قال: وسمعته يقول: من قصد إليه رجل من إخوانه متسجيرابه في بعض أحواله فلم يجره بعد أن يقد ر عليه فقد قطع ولاية الله تبارك وتعالى.


    قد يصل أجر قضاء حاجة من الحاجات أن يكافىء الله من سهل قضاءها بدخوله الجنة ففي الكافي :


    عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن الله عزوجل خلق خلقا من خلقة انتجبهم لقضاء حوائج فقراء شيعتنا ليثيبهم على ذلك الجنة، فإن استطعت أن تكون منهم فكن، ثم قال: لنا والله رب نعبده لانشرك به شيئا.

    عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قضاء حاجة المؤمن خير من عتق ألف رقبة وخير من حملان ألف فرس في سبيل الله.

    نحن نعلم أن الطواف المستحب من أفضل العبادات التي تؤدى في الحرم المكي, وإن أجر قضاء حاجة المؤمن أفضل عند الله من هذا الطواف المستحب, ففي الكافي :

    عن أبان بن تغلب قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: من طاف بالبيت اسبوعا كتب الله عز وجل له ستة آلاف حسنة ومحا عنه ستة آلاف سيئة ورفع له ستة آلاف درجة قال: وزاد فيه إسحاق بن عمار وقضى له ستة آلاف حاجة، قال: ثم قال: و قضاء حاجة المؤمن أفضل من طواف وطواف حتى عد عشرا.


    بل يصل الأجر إلى ماهو أعظم من ذلك, حيث يكون فضل قضاء حاجة المؤمن أعظم من الحج المستحب, مع ما للحج المستحب من فضل كبير, ففي الكافي :

    عن أبي عبدالله عليه السلام: لقضاء حاجة امرء مؤمن أحب إلى [الله] من عشرين حجة كل حجة ينفق فيها صاحبها مائة ألف.

    وفي البحار :

    عن أبي الاعز النخاس قال: سمعت الصادق عليه السلام يقول: قضاء حاجة المؤمن أفضل من ألف حجة متقبلة بمناسكها، وعتق ألف رقبة لوجه الله، وحملان ألف فرس في سبيل الله بسرجها ولجمه

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 8:59 am