ملتقى العشاق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى العشاق ترحب بك يا زائر


    عودوا نساءا..لنعود رجالا........

    avatar


    تاريخ التسجيل : 31/12/1969

    عودوا نساءا..لنعود رجالا........ Empty عودوا نساءا..لنعود رجالا........

    مُساهمة من طرف  السبت أكتوبر 04, 2008 4:52 am

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    موضوع عجبني كثير وهو يحكي عن واقع الكثير من نسائنا..
    وحبيت إني انقله لكم ..

    هذه امراءه تتكلم وتقول..
    عفواً جدَّاتنا الفاُضلات..
    لقد ولدنا في زمان مختلف..
    فوجدنا "الحيطه" فيه
    أفضل من ظل الكثير من الرجال
    كانت النساء في الماضي يقلن
    (ظل راجل ولا ظل حيطه)
    لأن ظل الرجل في ذلك الزمان كان..
    حباً
    واحتراماً
    وواحة أمان
    تستظل بها المرأة
    كان الرجل في ذلك الزمان
    وطناً .. وانتماءً .. واحتواءً ..
    فماذا عسانا نقول الآن؟
    وما مساحة الظِّل المتبقية من الرجل في هذا الزمان؟
    وهل مازال الرجل
    ذلك الظل الذي يُظللنا بالرأفة والرحمة والإنسانية؟
    ذلك الظل الذي نستظل به من شمس الأيام
    ونبحث عنه عند اشتداد واشتعال جمر العمر؟
    ماذا عسانا أن نقول الآن؟
    في زمن...
    وجدت فيه المرأة نفسها بلا ظل تستظل به
    برغم وجود الرجل في حياتها
    فتنازلت عن رقتها وخلعت رداء الأُنوثة مجبرة
    واتقنت دور الرجل بجدارة..
    وأصبحت مع مرور الوقت لا تعلم إنْ كانت...
    أُمّاً.. أم.. أباً
    أخاً.. أم.. أُختاً
    ذكراً.. أم.. أُنثى
    رجلاً.. أم.. امرأة
    فالمرأة أصبحت تعمل خارج البيت..
    والمرأة تعمل داخل البيت..
    والمرأة تتكفَّل بمصاريف الأبناء..
    والمرأة تتكفَّل باحتياجات المنزل..
    والمرأة تدفع فواتير الهاتف..
    والمرأة تدفع للخادمة..
    والمرأة تدفع للسائق..
    والمرأة تدخل الجمعيات التعاونية..
    فإن كانت تقوم بكل هذه الأدوار
    فماذا تبقَّى من المرأة.. لنفسها؟
    وماذا تبقَّى من الرجل.. للمرأة؟
    لقد تحوّلنا مع مرور الوقت إلى رجال
    وأصبحت حاجتنا إلى "الحيطه " تزداد..
    فالمرأة المتزوجة في حاجة إلى "حيطه"
    تستند عليها من عناء العمل
    وعناء الأطفال
    وعناء الرجل
    وعناء حياة زوجية حوّلتها إلى...
    نصف امرأة .. ونصف رجل
    والمرأة غير المتزوجة
    في حاجة إلى "حيطة"
    تستند عليها من عناء الوقت
    وتستمتع بظلّها
    بعد أن سرقها الوقت من كل شيء
    حتى نفسها
    فتعاستها لا تقلُّ عن تعاسة المرأة المتزوجة
    مع فارق بسيط بينهما
    أن الأُولى تمارس دور الرجل في بيت زوجها
    والثانية تمارس الدور ذاته في بيت والدها
    والطفل الصغير في حاجة إلى "حيطه"
    يلوِّنها برسومه الطفولية
    ويكتب عليها أحلامه
    ويرسم عليها وجه فتاة أحلامه
    امرأة قوية كجدته
    صبُورة كأُمّه
    لا مانع لديها أن تكون رجل البيت
    وتكتفي بظل..
    "الحيطه"..
    والطفلة الصغيرة في حاجة إلى "حيطه"
    تحجزها من الآن.
    فذات يوم ستكبر.
    وستزداد حاجتها إلى "الحيطه"
    لأن أدوارها في الحياة ستزداد.
    وإحساسها بالإرهاق سيزداد.
    فملامح رجال الجيل القادم مازالت مجهولة..
    والواقع الحالي.. لا يُبشّر بالخير
    وربما ازداد سعر "الحيطه" ذات جيل
    لكن..
    وبرغم مرارة الواقع
    إلا أنه مازال هناك رجال يُعتمد عليهم
    وتستظل نساؤهم بظلّهم
    وهؤلاء وإن كانوا قلّة
    إلا أنه لا يمكننا إنكار وجودهم..
    فشكرا لهم
    فاكس عاجل..
    اشتقنا إلى أُنوثتنا كثيراً..
    فعودوا .... رجالاً
    كي نعود .... نساءً
    فالمعذره لأخواننا الرجال ..

    هذا من وجهة نظر النساء لو اردنا وجهة نظر الرجال ماذا سنرى؟

    فكر النساء فكر متناقض (الا من رحم الله) , فتجدهن احيانا كثيره يطالبن بموساواتهن بالرجل و إعطائهن حقوقهن على داير المليم , و احيانا اخرى كرأي كاتبتنا تريد الإنطواء تحت ظل الرجل.

    تطالب كاتبتنا بظل الرجل الذي كما وصفته بالحب و الإحترام و ...و الخ , ومن ثم تشتكي من وضع المرأه بإنها اصبحت اما و ابا و كذلك تعمل خارج و داخل البيت و تتكفل بالمصاريف العائليه .

    *هل مساعدة الزوجه لزوجها على اعباء الحياة تعتبر نقصا من حقه وينقص من حبه و احترامه لها

    *لماذا المرأه لا تريد ان تشارك في المصاريف العائليه في حين ان المرأه تخسر معظم اموالها على زينتها و كمالياتها ,فهل كماليات المرأه اهم من احتياجاة عائلتها

    * لماذا تتضايق المرأه عندما تذهب الي الجمعيه التعاونيه( السوبر ماركت) لشراء احتياجاة بيتها وعلى العكس تجدها في قمة السعاده وهي في السوق لعدة ساعات لشراء حاجاتها.

    * في الماضي الذي تتغنى به الكاتبه كان دور المرأه العربيه يقتصر على النفخ , الطبخ , الولاده , تربية الأولاد فقط لاغير بحيث لا يسمح لها بالتدخل في شؤن العائله تحت مبدأ أنا السيد او انا رجال البيت , ولم يكن هذا يرضي النساء , اما حاليا فللمرأه دور اكبر في ابيتها و ا صبحت تشارك الرجل في قرارت الحياة , وايظا هذا الوضع لم يرضي النساء

    * قديما عندما يتزوج الرجل يقوم الأخرين بتقديم له النصائح بكيفية التعامل مع المرأه , ومن ضمن الأقوايل (وهي مقوله سيئه جدا بحق المرأه ) " المرأه كالحذاء الجديد كلما دوست عليه اكثر اصبح ليننا اكثر "
    هذا هو الفكر اللاهوتي المتحجر الذي كان سائدا عند الرجال قديما , فهل تريد كاتبتنا العوده اليه

    * حال الرجل و حال المرأه انحدرا كثيرا , و لكن المرأه وضعها اسوء لإنها لم تحدد الأسلوب الذي تريد ان تعيش به , لإنها لم ترضى بالإسلوب القديم و لم تتأقلم مع الأسلوب الحديث الذي لا يتماشى مع وضع المرأه العربيه المسلمه.

    يجب على النساء تحديد اسلوب حياتهم اولا ومن ثم التحلطم (الشكوى) على الرجال .

    هل أنت مستعدة أن تكوني إمرأة كما كنت , أُماً وأختاً وزوجةً وبنتاً ؟
    هل أنتِ مستعدة أن تبقي في بيتك ( أن تستغني عن السوق ) ليوفر لك الرجل جميع إحتياجاتك ؟
    هل أنتِ مستعدة أن تتنازلي عن مفاتيح سيارتك ليقوم الرجل بإيصالك أينما تودين ؟
    هل أنت مستعدة أن تربي أبنائك دون الحاجة إلى خادمة تقوم بواجباتك تجاه زوجك وأبنائك ؟
    هل أنت مستعدة أن تقبعي في بيتك تعدين الطعام , فيأتي زوجك ليجد غداءه جاهز ؟
    هل أنت مستعدة أن تقابلي زوجك بوجه بشوش منطلق في كل مرة رغم أحزانك؟
    هل أت مستعدة أن تكتمي فرحك مشاركة لأحزان زوجك ؟
    هل أنتِ مستعدة لأن تعودي زوجة لسي السيد ؟
    وهل وهل وهل وهل .......................وهل ؟

    إن كانت الإجابة نعم مستعدة , فسيعود الرجل كما كان رجلاً وستكونين إمرأة مكرمة .
    إن القضية تحتاج إلى تنازلات من كلا الطرفين وخاصة الطرف الأقوى , وبرأيي المرأة هي الطرف الأقوى في أسرتها وزوجها .

    قد لا يكون رأيي مستساغاً لدى النساء ولا يتقبلنه ولكنه يظل رأي ويتحمل كل الوجوه من صواب وخطأ .
    تكره المرأة سيرة سي السيد وترى أن في ذلك إقلالاً من شأنها وإعطاء الرجل حقاً لا يستحقه ذلك الحق الذي لا ينبغي أن يكون حقاً له .
    ولو رجعنا لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم في حديث أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لو كنت آمراً أحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها " .
    وأعتقد أن هذا الحديث به دلالة واضحة بحق الزوج على زوجته , وربما شخصية سي السيد لم تصل إلى حد قول النبي عليه الصلاة والسلام للمرأة بالسجود .
    و النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تؤذي المرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين لا تؤذيه قاتلك الله فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا " .
    تطالب المرأة الرجل أن يعيد لها بأنوثتها من جهة , وهي نفسها تنسلخ من أنوثتها من جهةٍ أخرى .
    وعندما يفكر الشاب بالاقتران بفتاةٍ ويتقدم لخطبتها يتفاجأ بالشروط :
    1- البنت تعمل ولابد وأن تواصل عملها .
    2- البنت تريد وتريد وتريد .
    وغيرها من الشروط , ثم تقول ماذا ترك الرجل للمرأة , وقد حُملنا فوق طاقتنا .
    الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) يقول : " لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء , والمتشبهات من النساء بالرجال "
    ثم نجد الفتاة :
    1- تقود سيارة , وتتجول أينما شاءت , ولا تقبل تدخل الزوج أو الأب أو الأخ في هذا الشأن .
    2- تعمل موظفة .
    3- تقتني هاتف متنقل , وتكون لها محادثات في كل مكان كالرجال .
    4- ترتدي ملابس كملابس الرجال كالبنطال ونحوه , وتتخلى عن عباءتها وحشمتها .
    5- تتحدث مع رفيقاتها في الطرقات والميادين العامة وما شابهها بصوت مرتفع كالرجال وتضحك بل وتقهقه , دونما أدنى حياء .
    6- تقليعات وقصات الشعر الرجالية , مما قد لا تفرق بين البنت وأخيها .
    وهناك الكثير من المظاهر الرجولية تتقنها المرأة , ثم تقول ماذا أبقى الرجل لنا .
    وهنا نقول ماذا أبقت المرأة للرجل ( أليست الصور التي ذكرتها تندرج تحت ما يُسمى بالتشبه ) .
    كل من لا تعجبها هذه السطور ستقول , الفتاة مضطرة لقيادة السيارة لأنها كذا وكذا , ولو رجعنا لبيتها سنجدها تقود سيارة وعندها أخ لا يملك سيارة ولا يقودها .
    وستقول الفتاة في حاجة ماسة للهاتف المتنقل لأنها كذا وكذا , وهكذا مع بقية المظاهر .
    إذاً فلما تطلب المرأة ما تطلب في ندائها هذا وهي في نفس الوقت تنادي بحق المساواة المزعوم بين الرجل والمرأة .
    فينطبق عليها المثل القائل : ( لا يعجبها العجب ولا الصيام في رجب ) .
    لا تقبل أن تبقى امرأة وتُسارع للشكوى , تتمسك بحقوقها المزعومة فتصنع بينها وبين زوجها ثغرة , سرعان ما يسدها الرجل بالزوجة الثانية , ثم تقعد تندب حظها وتعترف بإفراطها بزوجها ولكن في وقت قد فات , وقد أصبح لها شريكة فيه , علماً أن ذلك حقاً مشروعاً للرجل لا يتطلب رضى زوجته الأولى , وهذا ما لا تستطيع نساء الأرض الاعتراف به , لأنه لا يروق لأي امرأة أمراً كهذا , وربما تتضايق المرأة ( أستغفر الله ) عندما تسمع الآية الكريمة [ …..فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع …. ] . سورة النساء الأية 3 .
    إذاً فالواجب سد الثغرة هذه من قبل النساء بتقديم التنازلات للرجل , فالرجل يتمسك بأحقيته ب [ …. الرجال قوامون على النساء بما فضل الله … ] .
    فانتبهي , ولا تلقي اللوم على الرجل.

    نقلت لكم راي الطرفين ولم ينقص غير ارائكم حول هذا الموضوع من يعود لمن

    هل يعود الرجل للمراءه ام تعود المراءه للرجل ..... من عليه التنازل ..!!!!!وهل واجب على كلا الطرفين التنازل...؟؟
    دمتم في رعاية الله

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس أكتوبر 31, 2024 9:43 pm