لن يسألك الله ما نوع السيارة التي تقودها ؟
بل سيسألك كم شخصا نقلت بسيارتك ولم تكن لديه وسيلة مواصلات؟
لن يسألك كم مساحة بيتك ؟
بل سيسألك كم شخصا استضفت فيه وأكرمته؟
لن يسألك عن الملابس في خزانتك ونوعها وماركتها؟
بل سيسألك كم شخصا كسيت؟
لن يسألك عن إهتمامك بطعامك ونوعه؟
ولكن سيسألك كم مرة أطعمت جائع؟
لن يسألك كم كان راتبك ؟
بل سيسألك كيف أنفقته ولماذا تفاخرت به أمام الناس؟
لن يسألك ما هو مسماك الوظيفي ؟
بل سيسألك هل أديت عملك بقدر ما تستطيع ؟
وهل كنت أمين في عملك؟
لن يسألك كم صديقا كان لديك ؟
بل سيسألك كم شخصا كنت له صديقا مخلصا وتعينه على الخير؟
لن يسألك عن الحي الذي عشت فيه ؟
بل سيسألك أي نوع من الجيران كنت أنت لهم وهل كنت تراعيهم ولا تزعجهم انت واسرتك؟
لن يسألك عن لون بشرتك ؟
بل سيسألك عن مكنونات نفسك ونظرتك للآخرين وتعاملك معهم؟
لن يسألك كم استغرقت من الوقت لتجد السلام النفسي مع نفسك لمعرفة أخطائك وإصلاحها؟
ولكن سيسألك كم من المرات أخطأت وتبت ؟
كم من المرات فوت الصلاة؟
كم من المرات خشعت في الصلاة؟
كم من المرات صليت مع الجماعه؟
كم من المرات جلست لذكر الله ؟
كم من المرات بكيت خوفا من الله ؟
كم من المرات إعترفت لنفسك بذنوبك وإستغفرت الله وندمت ولم تعد لذنبك؟
كم من المرات صمت رمضان وأحسست أن هذا الشهر المبارك لم تضيعه هباءا وبعدت فيه عما يغضب الله ؟
وخرجت من هذا الشهر المبارك وانت تنوي أن تصلح من أحوالك مع الله باقي العام
(جزء منه منقول من إيميلي)