ين اللغة العربية وخصومها
لاحظ مدرس الرياضيات تقدم مستوى أحد الطلاب في مادة الرياضيات وغيرها من المواد العلمية بينما اهتمامه يبدو جلياً في مادة اللغة العربية ، وفي أحد الأيام شارك الطالب في الإذاعة الصباحية بقصيدة غزلية أغضبت مدرس الرياضيات فانفرد به ونصحه أن يترك اهتمامه باللغة العربية بحجة أنها ليست لها مستقبلاً ولا تقود إلى التقدم الحضاري ،
وأوصاه أن يهتم بالرياضيات والمواد العلمية ليخترع آلة أو جهازاً.
فذهب الطالب إلى فصله ، وعاد في اليوم التالي ليشارك في الإذاعة الصباحية بهذه الأبيات:
فذهب الطالب إلى فصله ، وعاد في اليوم التالي ليشارك في الإذاعة الصباحية بهذه الأبيات:
يقولون لي دعها وغادر فنونها
فما لك فيها من سبيل إلى المجد
فما لك فيها من سبيل إلى المجد
يقولون إن المجد في صنع آلة
تطيربناكالطيرهذاالذي يجدي
يخيرني قومي بتعليم عدهم
وبين ذرى العلياء في لغة الجد
فما ظنكم من خيروه بجنة
ونار ، أيختار الجحيم على الخلد