بسم الله الرحمن الرحيم
" قيمةالعلم في الميزان "
في لحظات من يومي هذا باتت تراودني فكرة تبحث عن إجابة شافية.
سرعان مارجعت بذهني إلى الوراء وبدأت بإستيعاد ذكريات أبائنا وأجدادنا وكثير من العلماء المخضرمين أصحاب مكانات دينية وعلمية سامية فكيف كانت نشئتهم ياترى؟؟
إطلعت هنا وهناك على نشئتهم وكفاحهم تحدثت إلى والدي مليا توصلت بذلك إلى رحلة درامية مبكية حقا،،،
فوجدت الكثير منهم من عانى اليتم في حياته ولم يتذوق طعم حنان الأم أودفئ الأبوة لايعرف ما ذا يعني ذلك ومنهم من قد عاش في ملاجئ اليتم بالرغم من وجود الأعمام والأخوال لكن الفقر يلعب دوره فرماه على هذا الشاطئ المخيف فتجدهم يلبسون الثياب الرثة ويأكلون بقايا الطعام واللحم لايعرفون لونه وصاحب الحظ العظيم من ينال عضمة يداعب فاه بها!!!فهذا صنف المحظوظين منهم .
وفي المقابل هناك شق آخر وهم من كانت أرصفة الشوارع لهم وسادا وأضوائه لحفا،،،فلله درهم أجمعون، فالبرغم من هذه المعاناة القاسية إلا أنهم واصلوا سيرهم وخرجوا لنا بشخصيات لها حجمها ومكانتها،،،
وفي المقابل فإننا نرى (بعضا) من شباب هذا الجيل من يكافح ويسعى للوصول إلى القمة ولكنأتعلمون بأي طريقة يسيرون إنها طريقة مستحدثة( الدعم بالفيتامينات المتنوعة) إبتدأ من أصغرها حتى أكبرها لماذا نصل إلى هذه المرحلة لما أصبح العلم رخيصا لهذه الدرجة لما أصبح الطالب المجد الذي يسعى بكل إخلاص وعزيمة ليرتقي بنفسه ليس مرحب به في هذا الزمان لسبب واحد لأنه ليس ابن فلان من الناس أو لأنه ليس يحمل تلك الفيتامينات القاهرة!!!!كيف لشاب مثل هذا أن يواصل طموحه بعد أن يكتشف أن كل ما يحمله من الشهادات القيمة والدولية ليست لها قيمة من دون معرفة بشخصيات كالسلالام الموصلة للقمة!!!ألهذا الحد أصبح العلم لاقيمة له وكأنه سلعة مبتذلة فياأسفي على زماني أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجبر كسري وكسر كل من هم على مثل حالي اللهم آمين،،،
والله المستعان،،،
" قيمةالعلم في الميزان "
في لحظات من يومي هذا باتت تراودني فكرة تبحث عن إجابة شافية.
سرعان مارجعت بذهني إلى الوراء وبدأت بإستيعاد ذكريات أبائنا وأجدادنا وكثير من العلماء المخضرمين أصحاب مكانات دينية وعلمية سامية فكيف كانت نشئتهم ياترى؟؟
إطلعت هنا وهناك على نشئتهم وكفاحهم تحدثت إلى والدي مليا توصلت بذلك إلى رحلة درامية مبكية حقا،،،
فوجدت الكثير منهم من عانى اليتم في حياته ولم يتذوق طعم حنان الأم أودفئ الأبوة لايعرف ما ذا يعني ذلك ومنهم من قد عاش في ملاجئ اليتم بالرغم من وجود الأعمام والأخوال لكن الفقر يلعب دوره فرماه على هذا الشاطئ المخيف فتجدهم يلبسون الثياب الرثة ويأكلون بقايا الطعام واللحم لايعرفون لونه وصاحب الحظ العظيم من ينال عضمة يداعب فاه بها!!!فهذا صنف المحظوظين منهم .
وفي المقابل هناك شق آخر وهم من كانت أرصفة الشوارع لهم وسادا وأضوائه لحفا،،،فلله درهم أجمعون، فالبرغم من هذه المعاناة القاسية إلا أنهم واصلوا سيرهم وخرجوا لنا بشخصيات لها حجمها ومكانتها،،،
وفي المقابل فإننا نرى (بعضا) من شباب هذا الجيل من يكافح ويسعى للوصول إلى القمة ولكنأتعلمون بأي طريقة يسيرون إنها طريقة مستحدثة( الدعم بالفيتامينات المتنوعة) إبتدأ من أصغرها حتى أكبرها لماذا نصل إلى هذه المرحلة لما أصبح العلم رخيصا لهذه الدرجة لما أصبح الطالب المجد الذي يسعى بكل إخلاص وعزيمة ليرتقي بنفسه ليس مرحب به في هذا الزمان لسبب واحد لأنه ليس ابن فلان من الناس أو لأنه ليس يحمل تلك الفيتامينات القاهرة!!!!كيف لشاب مثل هذا أن يواصل طموحه بعد أن يكتشف أن كل ما يحمله من الشهادات القيمة والدولية ليست لها قيمة من دون معرفة بشخصيات كالسلالام الموصلة للقمة!!!ألهذا الحد أصبح العلم لاقيمة له وكأنه سلعة مبتذلة فياأسفي على زماني أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجبر كسري وكسر كل من هم على مثل حالي اللهم آمين،،،
والله المستعان،،،