--------------------------------------------------------------------------------
الحديث للدكتور محسن الشيخ آل حسان .. الرياض (جريدة الجزيرة )
أبوزايد صديق قديم جداً ترعرعرنا صغاراً في حي واحد والتحقنا بالابتدائية حتى تخرجنا انا سافرت الى الكويت وهو سافر الى احدى الدول العربية في مهمة دبلوماسية برفقة والده ، واستمر مع والده في تلك الدولة بعد أن أحيل والده إلى التقاعد .. ومضت سنوات على إفتراقنا أنا سافرت الى الولايات المتحدة للدراسة وهو واصل دراسته في تلك الدولة وحصل على الماجستير وتزوج وخلف (توأم ) ..لم تنقطع إتصالاتنا ومراسلاتنا .. وقبل أسبوع سافرت إلى صديقي أبو زايد .. وجلسنا نجتر ذكريات الماضي وبدأنا نعترف عن الأخطاء التي إرتكبناها في شبابنا ومراهقتنا .. فاخبرني أبوزايد قصته الخطيرة والتي كادت القضاء عليه وهو يخبرني بها لكي أنقلها إلى قرائي الكرام لتكون لهم عبرة وتجربة وأن يضعوها أمام أعينهم وأن لايرتكبوا تلك الحماقة التي ارتكبها صديقي أبوزايد .. فما رايكم أن نسمع هذه الحكاية :
يقول أبوزايد .. قبل عشر سنوات وبعد زواجي بثلاث سنوات ..كننت أتمشى في أحد المراكز
التجارية أبحث عن هدية لزوجتي الغالية وبناتي (التوأم ) .. وأثناء تجوالي تقدمت لي إحدى
.. Doyou Speak English الأجنبيات وسالتني : هي ؟؟
هل تتحدث الإنجليزية ؟
- نعم
هي : إذاً تتكلم العربي أيضاً
أنا : بالطبع فأنا عربي بالوالدة .
هي : أنا سويسرية ولكني درست اللغة العربية في مصر .
أنا : وماذا تفعلين هنا في الأردن ؟
هي : أنا أعمل في إحدى الشركات العالمية وجئت مع بعض الزملاء للأردن لقضاء بعض الوقت .. وأنت ماذا تفعل هنا ؟
أنا : سعودي أعيش في الأردن منذ مدة طويلة .
هي : مارايك لوتعشينا مع بعض هذا المساء ؟
أنا : ( والشيطان الرجيم يلعب في عقلي ويقول لها بلساني ) :
-ليش لا بالطبع
هي : أين نلتقي ومتى ؟
أنا : ( الشيطان مرة ثانية : نلتقي في فندق مارديان – عمان ساعة السابعة مساءاً تعرفينه ؟
هي : أعرفه وسأكون عندك وهذا رقم جوالي .. ووعدتني وذهبت إلى المنزل واختلقت عذراً لغيابي .. وذهبت الى الفندق المذكور وحجزت غرفة .. لي ولها والشيطان ثالثنا ..
وفي الساعة السادسة اتصلت بي وأخبرتني أنها قادمة وفي الطريق .. فذهبت إلى الغرفة وأعددت كل متطلبات الخيانة .. وكانت الدقائق تمر بطيئة جداً .. إلا أنني إنتبهت للساعة فإذا هي السابعة والنصف فقمت بالاتصال بها فلم تجب المرة الأولى والثانية .. وفي الإتصال الثالث رد علي رجل :
الرجل : هلووو
أنا : مرحباً .. أليس هذا هاتف مارجيتا ؟
الرجل : من أنت .. هل أنت من أقاربها ؟
أنا : لا .. أنا زميل لها .. هل أستطيع التحدث معها ؟
الرجل : إذا أردت التحدث معها .. تعال إلى المستشفى (الفلاني )
أنا : المستشفى ؟ خير إن شاء الله ؟
الرجل : تعرضت لحادث خطير ونقلت إلى المستشفى الفلاني
وذهبت الى المستشفى لأطمئن عليها فأبلغوني أنها في العناية المركزة .. وإنتظرت خروج الدكتور لأساله عن حالتها .. فأخبرني أن مشكلتها خطيرة .. لأن تحليل الدم أثبت أن عندها مرض (إيدز ) !!
وسقطت كلمات الدكتور على كصاعقة ولولا حادث السيارة لكنت الآن في أعداد الأموات بمرض الإيدز الذي ستنقله لي بسبب خيانتي لزوجتي الحبيبة ..
نقلت للفائدة .. وللحذر من لحظات الهوان من وسواس الشيطان الرجيم للوقوع للمهالك .. أجارنا الله وإياكم من مهالك السوء ومن هذا الداء الفتاك (الإيدز) الذي يدمر حياة الناس جميعاً في لحظة شهوة طائشة .. حفظ الله الجميع من كل سوء ومن كل شيطان رجيم .. آمين .. آمين ..
الحديث للدكتور محسن الشيخ آل حسان .. الرياض (جريدة الجزيرة )
أبوزايد صديق قديم جداً ترعرعرنا صغاراً في حي واحد والتحقنا بالابتدائية حتى تخرجنا انا سافرت الى الكويت وهو سافر الى احدى الدول العربية في مهمة دبلوماسية برفقة والده ، واستمر مع والده في تلك الدولة بعد أن أحيل والده إلى التقاعد .. ومضت سنوات على إفتراقنا أنا سافرت الى الولايات المتحدة للدراسة وهو واصل دراسته في تلك الدولة وحصل على الماجستير وتزوج وخلف (توأم ) ..لم تنقطع إتصالاتنا ومراسلاتنا .. وقبل أسبوع سافرت إلى صديقي أبو زايد .. وجلسنا نجتر ذكريات الماضي وبدأنا نعترف عن الأخطاء التي إرتكبناها في شبابنا ومراهقتنا .. فاخبرني أبوزايد قصته الخطيرة والتي كادت القضاء عليه وهو يخبرني بها لكي أنقلها إلى قرائي الكرام لتكون لهم عبرة وتجربة وأن يضعوها أمام أعينهم وأن لايرتكبوا تلك الحماقة التي ارتكبها صديقي أبوزايد .. فما رايكم أن نسمع هذه الحكاية :
يقول أبوزايد .. قبل عشر سنوات وبعد زواجي بثلاث سنوات ..كننت أتمشى في أحد المراكز
التجارية أبحث عن هدية لزوجتي الغالية وبناتي (التوأم ) .. وأثناء تجوالي تقدمت لي إحدى
.. Doyou Speak English الأجنبيات وسالتني : هي ؟؟
هل تتحدث الإنجليزية ؟
- نعم
هي : إذاً تتكلم العربي أيضاً
أنا : بالطبع فأنا عربي بالوالدة .
هي : أنا سويسرية ولكني درست اللغة العربية في مصر .
أنا : وماذا تفعلين هنا في الأردن ؟
هي : أنا أعمل في إحدى الشركات العالمية وجئت مع بعض الزملاء للأردن لقضاء بعض الوقت .. وأنت ماذا تفعل هنا ؟
أنا : سعودي أعيش في الأردن منذ مدة طويلة .
هي : مارايك لوتعشينا مع بعض هذا المساء ؟
أنا : ( والشيطان الرجيم يلعب في عقلي ويقول لها بلساني ) :
-ليش لا بالطبع
هي : أين نلتقي ومتى ؟
أنا : ( الشيطان مرة ثانية : نلتقي في فندق مارديان – عمان ساعة السابعة مساءاً تعرفينه ؟
هي : أعرفه وسأكون عندك وهذا رقم جوالي .. ووعدتني وذهبت إلى المنزل واختلقت عذراً لغيابي .. وذهبت الى الفندق المذكور وحجزت غرفة .. لي ولها والشيطان ثالثنا ..
وفي الساعة السادسة اتصلت بي وأخبرتني أنها قادمة وفي الطريق .. فذهبت إلى الغرفة وأعددت كل متطلبات الخيانة .. وكانت الدقائق تمر بطيئة جداً .. إلا أنني إنتبهت للساعة فإذا هي السابعة والنصف فقمت بالاتصال بها فلم تجب المرة الأولى والثانية .. وفي الإتصال الثالث رد علي رجل :
الرجل : هلووو
أنا : مرحباً .. أليس هذا هاتف مارجيتا ؟
الرجل : من أنت .. هل أنت من أقاربها ؟
أنا : لا .. أنا زميل لها .. هل أستطيع التحدث معها ؟
الرجل : إذا أردت التحدث معها .. تعال إلى المستشفى (الفلاني )
أنا : المستشفى ؟ خير إن شاء الله ؟
الرجل : تعرضت لحادث خطير ونقلت إلى المستشفى الفلاني
وذهبت الى المستشفى لأطمئن عليها فأبلغوني أنها في العناية المركزة .. وإنتظرت خروج الدكتور لأساله عن حالتها .. فأخبرني أن مشكلتها خطيرة .. لأن تحليل الدم أثبت أن عندها مرض (إيدز ) !!
وسقطت كلمات الدكتور على كصاعقة ولولا حادث السيارة لكنت الآن في أعداد الأموات بمرض الإيدز الذي ستنقله لي بسبب خيانتي لزوجتي الحبيبة ..
نقلت للفائدة .. وللحذر من لحظات الهوان من وسواس الشيطان الرجيم للوقوع للمهالك .. أجارنا الله وإياكم من مهالك السوء ومن هذا الداء الفتاك (الإيدز) الذي يدمر حياة الناس جميعاً في لحظة شهوة طائشة .. حفظ الله الجميع من كل سوء ومن كل شيطان رجيم .. آمين .. آمين ..
منقووووووووووووووووووووول للعبره والعضه والفائده