السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة حقيقية للشاب عبد الله الذي يسكن في بغداد
عبد الله طالب في الكلية ونتيجة للظروف المادية التي يمر بها
بدا بالعمل الاضافي لاعالة اهله وكان يعمل في احد الصيدليات
كمتدرب لانه طالب في كلية الصيدلةوكانت تاتي اليه امراه تشتري الدواء لابنها المصاب بمرض سرطان الدم وفي احدى المرات جائت المراه لشراء الدواءوعندما اعطاها الدواء انهمرت بالبكاء
فسئلها عبد الله عن سبب البكاء فقالت له بانها لاتستطيع دفع اجور الدواء وان ابنها المريض بحاجة ماسة اليه فاعطاها الدواء وقال لها
اجور الدواء سادفعها انا وانتي متى احتجت الدواء لابنك تعالي وخذيه وساعطيكي اياه بدون مقابل فرحت المراه كثيرا وقامت بالبكاء والدعاء له وبقي عبدالله يعطي العلاج لابن المراة بدون اخذ
اجوره
وفي احد الايام عندما كانت المليشيات تقوم بالقتل على الهويةاقتحمت الصيدلية التي كان عبدالله يعمل بها وقالو له اعطنا هويتك فاعطاهم اياهافاخذوه وكبلوه وعصبو عينيه واخذوه معهم
ومرت الايام ولااحد يعلم عن عبد الله شيء في تلك الاثناء جائت المراه كعادتها الى الصيدلية لتاخذ الدواءلابنها المريض ولكن الصيدلية مغلقة وعندما سالت احد المارين قال لها بان عبد الله قد اختطفته المليشيات بقيت المراه جالسة قرب الصيدلية وتبكي وتدعي من الله ان يفك ضيقه
اما عبد الله الذي كان قد اختطف اخذته الميليشيات في بيت مهجور
وكانو قد عذبوه تعذيبا شديدا وبينما كانو يتحاورون فيما بينهم للاتفاق على الطريقة التي سيتفننون بها لقتله واذا بقوات الاحتلال تحيط بالمنطقة
وبداو بالفراروتركو عبد الله في البيت المهجور وبعد ساعتين ذهبت القوات من المنطقة التي حاصرتها وبقي عبد الله مقيدا ودمائه قد اغرقته وحيدا لايستطيع حتى ان ينادي احدا لمساعدته وبعد يوم وبينما هو يأن من كثرة الاوجاع التي في جسده فاذا باحد المارة يسمعونه وينقذونه وعندما سالوه وقص عليهم حكايته ساعدوه في العودة الى اهله وعندما عاد عبد الله بعد ان نجى من الموت باعجوبة يفاجيء بقدوم المراة وهي تبكي وتقول له بانها منذ ان اختطفوه وهي تبكي وتدعي من الله ان ينقذه
وما جزاء الاحسان الا الاحسان
هذه قصة من واقع الحياه اليومية التي يعيشها العراقيين
هذه قصة حقيقية للشاب عبد الله الذي يسكن في بغداد
عبد الله طالب في الكلية ونتيجة للظروف المادية التي يمر بها
بدا بالعمل الاضافي لاعالة اهله وكان يعمل في احد الصيدليات
كمتدرب لانه طالب في كلية الصيدلةوكانت تاتي اليه امراه تشتري الدواء لابنها المصاب بمرض سرطان الدم وفي احدى المرات جائت المراه لشراء الدواءوعندما اعطاها الدواء انهمرت بالبكاء
فسئلها عبد الله عن سبب البكاء فقالت له بانها لاتستطيع دفع اجور الدواء وان ابنها المريض بحاجة ماسة اليه فاعطاها الدواء وقال لها
اجور الدواء سادفعها انا وانتي متى احتجت الدواء لابنك تعالي وخذيه وساعطيكي اياه بدون مقابل فرحت المراه كثيرا وقامت بالبكاء والدعاء له وبقي عبدالله يعطي العلاج لابن المراة بدون اخذ
اجوره
وفي احد الايام عندما كانت المليشيات تقوم بالقتل على الهويةاقتحمت الصيدلية التي كان عبدالله يعمل بها وقالو له اعطنا هويتك فاعطاهم اياهافاخذوه وكبلوه وعصبو عينيه واخذوه معهم
ومرت الايام ولااحد يعلم عن عبد الله شيء في تلك الاثناء جائت المراه كعادتها الى الصيدلية لتاخذ الدواءلابنها المريض ولكن الصيدلية مغلقة وعندما سالت احد المارين قال لها بان عبد الله قد اختطفته المليشيات بقيت المراه جالسة قرب الصيدلية وتبكي وتدعي من الله ان يفك ضيقه
اما عبد الله الذي كان قد اختطف اخذته الميليشيات في بيت مهجور
وكانو قد عذبوه تعذيبا شديدا وبينما كانو يتحاورون فيما بينهم للاتفاق على الطريقة التي سيتفننون بها لقتله واذا بقوات الاحتلال تحيط بالمنطقة
وبداو بالفراروتركو عبد الله في البيت المهجور وبعد ساعتين ذهبت القوات من المنطقة التي حاصرتها وبقي عبد الله مقيدا ودمائه قد اغرقته وحيدا لايستطيع حتى ان ينادي احدا لمساعدته وبعد يوم وبينما هو يأن من كثرة الاوجاع التي في جسده فاذا باحد المارة يسمعونه وينقذونه وعندما سالوه وقص عليهم حكايته ساعدوه في العودة الى اهله وعندما عاد عبد الله بعد ان نجى من الموت باعجوبة يفاجيء بقدوم المراة وهي تبكي وتقول له بانها منذ ان اختطفوه وهي تبكي وتدعي من الله ان ينقذه
وما جزاء الاحسان الا الاحسان
هذه قصة من واقع الحياه اليومية التي يعيشها العراقيين