بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنّي فَإِنّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ }
والحمد لله الذي أمرنا بالدعاء ووعدنا بالإجابة القائل { وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ }
والصلاة والسلام على خير الأنام القائل ( ليس شيء أكرم على الله عز وجل من الدعاء) الترمذي وحسنه الألباني
والقائل ( ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم، إلاَّ أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إمَّا أن يُعجِّل له دعوته، وإمَّا أن يدَّخرها له في الآخرة، وإمَّا أن يصرف عنه من السوء مثلها ) رواه والبخاري .... والقائل ( الدعاء هو العبادة ) أخرجه الترمذي وأبو داود
حكم الدعاء : الدعاء واجبٌ، ولا يستجاب منه إلاّ ما وافق القضاء. فقد أمر الله تعالى به، وحضَّ عليه .
========================
========================
أضغط على الصورة
أو تفضل هنا
يقول الشيخ الفوزان : فالدعاء هو أعظم أنواع العبادة، لأنه يدل على التواضع لله، والافتقار إلى الله، ولين القلب والرغبة فيما عنده، والخوف منه تعالى، والاعتراف بالعجز والحاجة إلى الله. وترك الدعاء يدلك على الكبر وقسوة القلب والإعراض عن الله وهو سبب لدخول النار .
أخيراً تأمل قوله تعالى { ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ . وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ } وتحروا مواطن الإجابة قال صلى الله عليه وسلم " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء " رواه مسلم وقد يتكلف البعض في دعائه ويتحرج من الدعاء باللهجة العامية وقد قال فيها ابن تيمية ( وأمَّا مَن دعا الله مخلصاً له الدين بدعاءٍ جائزٍ سمعه الله وأجاب دعاه .. والدعاء يجوز بالعربيَّة وبغير العربيَّة ، والله سبحانه يعلم قصد الداعي ومراده ، وإن لم يقوِّم لسانه فإنه يعلم ضجيج الأصوات باختلاف اللغات على تنوع الحاجات ) وأوصيكم ونفسي بالدعاء للمسلمين عامة قال صلى الله عليه وسلم ( إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة آمين ولك بمثل ) مسلم
اللهم ارحم أموات المسلمين وانصر المجاهدين واشف جميع مرضى المسلمين وفك أسرى المسلمين واهدي شبابهم وأعن فقرائهم وبارك لنا ولهم فيما أعطيتهم اللهم إنا نعوذ بك من قلب لا يخشع ومن عين لا تدمع ومن دعوة لا يستجاب لها وارزقنا العلم النافع والعمل الصالح .. اللهم آمين
الحمد لله القائل { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنّي فَإِنّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ }
والحمد لله الذي أمرنا بالدعاء ووعدنا بالإجابة القائل { وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ }
والصلاة والسلام على خير الأنام القائل ( ليس شيء أكرم على الله عز وجل من الدعاء) الترمذي وحسنه الألباني
والقائل ( ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم، إلاَّ أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إمَّا أن يُعجِّل له دعوته، وإمَّا أن يدَّخرها له في الآخرة، وإمَّا أن يصرف عنه من السوء مثلها ) رواه والبخاري .... والقائل ( الدعاء هو العبادة ) أخرجه الترمذي وأبو داود
حكم الدعاء : الدعاء واجبٌ، ولا يستجاب منه إلاّ ما وافق القضاء. فقد أمر الله تعالى به، وحضَّ عليه .
========================
========================
أضغط على الصورة
أو تفضل هنا
يقول الشيخ الفوزان : فالدعاء هو أعظم أنواع العبادة، لأنه يدل على التواضع لله، والافتقار إلى الله، ولين القلب والرغبة فيما عنده، والخوف منه تعالى، والاعتراف بالعجز والحاجة إلى الله. وترك الدعاء يدلك على الكبر وقسوة القلب والإعراض عن الله وهو سبب لدخول النار .
أخيراً تأمل قوله تعالى { ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ . وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ } وتحروا مواطن الإجابة قال صلى الله عليه وسلم " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء " رواه مسلم وقد يتكلف البعض في دعائه ويتحرج من الدعاء باللهجة العامية وقد قال فيها ابن تيمية ( وأمَّا مَن دعا الله مخلصاً له الدين بدعاءٍ جائزٍ سمعه الله وأجاب دعاه .. والدعاء يجوز بالعربيَّة وبغير العربيَّة ، والله سبحانه يعلم قصد الداعي ومراده ، وإن لم يقوِّم لسانه فإنه يعلم ضجيج الأصوات باختلاف اللغات على تنوع الحاجات ) وأوصيكم ونفسي بالدعاء للمسلمين عامة قال صلى الله عليه وسلم ( إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة آمين ولك بمثل ) مسلم
اللهم ارحم أموات المسلمين وانصر المجاهدين واشف جميع مرضى المسلمين وفك أسرى المسلمين واهدي شبابهم وأعن فقرائهم وبارك لنا ولهم فيما أعطيتهم اللهم إنا نعوذ بك من قلب لا يخشع ومن عين لا تدمع ومن دعوة لا يستجاب لها وارزقنا العلم النافع والعمل الصالح .. اللهم آمين