عمرو خالد يعلن
(( لن اتردد في مصافحة وزيرة خارجية اسرائيل ))
اعلن الداعية المصري عمرو خالد انه لن يتردد في مصافحة وزيرة خارجية اسرائيل تسيبي ليفني في حال تواجها خلال الحفل الذي ستقيمه مجلة "تايم" لتكريمهما الى جانب عدد ممن وردوا في قائمتها للشخصيات المئة الاكثر تأثيرا في العالم.
وكانت مجلة تايم ادرجت عمرو خالد ضمن قائمتها السنوية لأكثر 100 شخصية مؤثرة فى العالم والتي ضمت شخصيات عربية اخرى مثل الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك السعودية.
وتلقى خالد الدعوة لتكريمه خلال حفل تقيمه المجلة فى مقرها في الولايات المتحدة الى جانب عدد من الشخصيات المختارة في القائمة. وقال موقع "العرب اون لاين" ان الداعية الشاب رد على سؤال خلال مقابلة هاتفية مع شبكة "اوربت" حول ما سيفعله في حال تواجه مع ليفني خلال الحفل، بالقول انه لو تعرض لموقف يدفعه لمصافحتها فلن يتردد.
لكنه اكد انه لن يغير من قناعاته فيما يخص القضية الفلسطينية وسوف يواجهها بالأمر بكل وضوح.
وأضاف أنه سيؤكد لليفنى أن "اليهود من أحفاد ضحايا الهولوكوست بدأو هولوكوست جديدا ضد الفلسطينيين فى الأراضى المحتلة وكأنهم يحاولون تفريغ شحنات الغضب التى تولدت لديهم مما لحق بأباءهم وأجدادهم فى هذا الشعب البريء".
وردا على سؤال لمقدم البرنامج عمرو أديب حول ما سيقوم به فى حفل تكريمه قال خالد إنه سيوجه كلمة مختصرة للحاضرين لتأكيد أهمية الحوار بين الأديان موضحا أن سبب اختياره الرئيسى كان زيارته للدنمارك وقت أزمة الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبى محمد.
وامضى الداعية المصري السنوات الاخيرة خارج مصر التي كان اعلن في السابق انها ابعدته بعدما منعته من عقد اجتماعات او مؤتمرات او القاء محاضرات في المساجد.
وفي المقابلة اعلن خالد إنه سمح له بالعودة للإقامة فى مصر ولم يعد يتعرض لأى ضغوط أو ملاحقات لكن لم يسمح له بعد بلقاء الجمهور فى محاضرات مفتوحة بالمساجد أو الأندية كما كان الأمر قبل سنوات.
جدير بالذكر ان مجلة تايم تطلق قائمة الأشخاص ال100 الذين يشكلون عالمنا بحسب وصفها مع بداية شهر ايار/مايو من كل عام، وذلك للعام الرابع على التوالي.
ولا تورد المجلة ترتيبا لهذه الشخصيات ولا تبرر بالضرورة سبب اختيارها الشخصيات، مكتفية بالقول إنها تريد تكريم "الرجال والنساء الذين يغيرون وجه العالم بسلطتهم أو بموهبتهم أو بأخلاقهم".
وفي تفسيرها لاختيار خالد ضمن الشخصيات ال100، ذكرت "تايم" أن ما جعل عمرو خالد يستحق هذه المكانة هو رعايته لمؤتمر حوار الأديان في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن في اذار/مارس 2006 بعد الجدل الذي أثير بعد أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد .
وأَضافت ان "علماء مسلمين انتقدوا خالد لأنه مد يده بغصن الزيتون للدنماركيين ولكنه لم يتراجع".
وقالت إن "عمرو خالد ليس اسما مألوفا في الغرب، ولكن بالنسبة لقطاع من العالم الإسلامي فإن المصري البالغ من العمر 39 عاما هو نجم ساطع".
ولفتت المجلة إلى أن نموذج "صناع الحياة" لعمرو خالد شجع المسلمين على تنفيذ خطط عملية من أجل تغيير حياتهم ومجتمعاتهم من خلال الإسلام، كما شجعهم أيضا على الانسجام بسلام مع الغرب.
ويعتبر خالد بحسب المجلة الأميركية "صوتا مهما للاعتدال من داخل العالم الإسلامي"، ونقلت في هذا السياق عنه مقولة رد بها ذات مرة على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي قال "إنه يتحدث نيابة عن المسلمين"، فرد خالد عليه قائل: "من طلب منه أن يتحدث نيابة عنا؟ لا أحد".
ويذكر أن قائمة أهم 100 شخصية تأثيرا لهذا العام ضمت عددا قليلا جدا من الشخصيات العربية مثل عبد الله بن عبد العزيز ملك السعودية، وعمر حسن البشير الرئيس السوداني.
كما ضمت القائمة التي نشرتها المجلة الجمعة المرشحين الديمقراطيين الرئيسيين لانتخابات الرئاسة الأميركية للعام 2008 هيلاري كلينتون وباراك أوباما، إضافة إلى رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي
وظهرت في فئة "قادة وثوريين" وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني التي نشرت المجلة عنها وصفا بقلم نظيرتها الأميركية كونداليزا رايس التي تمكنت من دخول اللائحة للسنة الرابعة على التوالي
(( لن اتردد في مصافحة وزيرة خارجية اسرائيل ))
اعلن الداعية المصري عمرو خالد انه لن يتردد في مصافحة وزيرة خارجية اسرائيل تسيبي ليفني في حال تواجها خلال الحفل الذي ستقيمه مجلة "تايم" لتكريمهما الى جانب عدد ممن وردوا في قائمتها للشخصيات المئة الاكثر تأثيرا في العالم.
وكانت مجلة تايم ادرجت عمرو خالد ضمن قائمتها السنوية لأكثر 100 شخصية مؤثرة فى العالم والتي ضمت شخصيات عربية اخرى مثل الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك السعودية.
وتلقى خالد الدعوة لتكريمه خلال حفل تقيمه المجلة فى مقرها في الولايات المتحدة الى جانب عدد من الشخصيات المختارة في القائمة. وقال موقع "العرب اون لاين" ان الداعية الشاب رد على سؤال خلال مقابلة هاتفية مع شبكة "اوربت" حول ما سيفعله في حال تواجه مع ليفني خلال الحفل، بالقول انه لو تعرض لموقف يدفعه لمصافحتها فلن يتردد.
لكنه اكد انه لن يغير من قناعاته فيما يخص القضية الفلسطينية وسوف يواجهها بالأمر بكل وضوح.
وأضاف أنه سيؤكد لليفنى أن "اليهود من أحفاد ضحايا الهولوكوست بدأو هولوكوست جديدا ضد الفلسطينيين فى الأراضى المحتلة وكأنهم يحاولون تفريغ شحنات الغضب التى تولدت لديهم مما لحق بأباءهم وأجدادهم فى هذا الشعب البريء".
وردا على سؤال لمقدم البرنامج عمرو أديب حول ما سيقوم به فى حفل تكريمه قال خالد إنه سيوجه كلمة مختصرة للحاضرين لتأكيد أهمية الحوار بين الأديان موضحا أن سبب اختياره الرئيسى كان زيارته للدنمارك وقت أزمة الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبى محمد.
وامضى الداعية المصري السنوات الاخيرة خارج مصر التي كان اعلن في السابق انها ابعدته بعدما منعته من عقد اجتماعات او مؤتمرات او القاء محاضرات في المساجد.
وفي المقابلة اعلن خالد إنه سمح له بالعودة للإقامة فى مصر ولم يعد يتعرض لأى ضغوط أو ملاحقات لكن لم يسمح له بعد بلقاء الجمهور فى محاضرات مفتوحة بالمساجد أو الأندية كما كان الأمر قبل سنوات.
جدير بالذكر ان مجلة تايم تطلق قائمة الأشخاص ال100 الذين يشكلون عالمنا بحسب وصفها مع بداية شهر ايار/مايو من كل عام، وذلك للعام الرابع على التوالي.
ولا تورد المجلة ترتيبا لهذه الشخصيات ولا تبرر بالضرورة سبب اختيارها الشخصيات، مكتفية بالقول إنها تريد تكريم "الرجال والنساء الذين يغيرون وجه العالم بسلطتهم أو بموهبتهم أو بأخلاقهم".
وفي تفسيرها لاختيار خالد ضمن الشخصيات ال100، ذكرت "تايم" أن ما جعل عمرو خالد يستحق هذه المكانة هو رعايته لمؤتمر حوار الأديان في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن في اذار/مارس 2006 بعد الجدل الذي أثير بعد أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد .
وأَضافت ان "علماء مسلمين انتقدوا خالد لأنه مد يده بغصن الزيتون للدنماركيين ولكنه لم يتراجع".
وقالت إن "عمرو خالد ليس اسما مألوفا في الغرب، ولكن بالنسبة لقطاع من العالم الإسلامي فإن المصري البالغ من العمر 39 عاما هو نجم ساطع".
ولفتت المجلة إلى أن نموذج "صناع الحياة" لعمرو خالد شجع المسلمين على تنفيذ خطط عملية من أجل تغيير حياتهم ومجتمعاتهم من خلال الإسلام، كما شجعهم أيضا على الانسجام بسلام مع الغرب.
ويعتبر خالد بحسب المجلة الأميركية "صوتا مهما للاعتدال من داخل العالم الإسلامي"، ونقلت في هذا السياق عنه مقولة رد بها ذات مرة على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي قال "إنه يتحدث نيابة عن المسلمين"، فرد خالد عليه قائل: "من طلب منه أن يتحدث نيابة عنا؟ لا أحد".
ويذكر أن قائمة أهم 100 شخصية تأثيرا لهذا العام ضمت عددا قليلا جدا من الشخصيات العربية مثل عبد الله بن عبد العزيز ملك السعودية، وعمر حسن البشير الرئيس السوداني.
كما ضمت القائمة التي نشرتها المجلة الجمعة المرشحين الديمقراطيين الرئيسيين لانتخابات الرئاسة الأميركية للعام 2008 هيلاري كلينتون وباراك أوباما، إضافة إلى رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي
وظهرت في فئة "قادة وثوريين" وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني التي نشرت المجلة عنها وصفا بقلم نظيرتها الأميركية كونداليزا رايس التي تمكنت من دخول اللائحة للسنة الرابعة على التوالي