أعاد هدف لاعب المنتخب الأرجنتيني وفريق برشلونة الإسباني، ليونيل ميسي، الأسطوري في مرمى خيتافي الذاكرة لمهارات مواطنه دييغو مارادونا الفائقة، الذي يكافح الآن عادة إدمان الكوكايين والمشروبات الكحولية ومشكلات الوزن.
وبصرف النظر عن حالة مارادونا (46 عاماً) الصحية الآن، إلا أن المعجبين به مازالوا، وسيظلوا، يتذكرون عظمة مارادونا على ملاعب كرة القدم.
ففي عام 1986، عندما قاد مارادونا منتخب الأرجنتين للحصول على كأس العالم للمرة الثانية في تاريخها، أحرز هدفين أسطوريين في مرمى المنتخب الإنجليزي في الدور ربع النهائي للبطولة.
وكان الهدف الأول، وهو الذي وصف بأنه تم "بتدخل إلهي"، عندما قفز مارادونا مع حارس مرمي المنتخب الإنجليزي آنذاك بيتر شيلتون، وأحرز هدفاً برأسه، وتبين لاحقاً أنه استخدم يده في إحراز الهدف، وهو ما لم ينتبه له أي من حكام الملعب، سواء الرئيسي أو الجانبي.
وبهذا الهدف تقدمت الأرجنتين بهدف دون مقابل، غير أن السحر الحقيقي بدأ بعد أربع دقائق عندما أحرز هدفاً ثانية تم اختياره بوصفه أعظم هدف في القرن العشرين، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
فقد تلقى مارادونا الكرة عندما كان في وسط ملعبه، وتقدم بين لاعبين إنجليزيين ثم اندفع بأقصى سرعة باتجاه مرمى الخصم، وقام خلال ذلك بالمناورة بين لاعبين إنجليزيين آخرين، وتفوق عليهما واستمر في طريقه نحو مرمى شيلتون، حيث راوغ لاعباً خامساً ومن ثم شيلتون نفسه قبل أن يضع الكرة في المرمى الإنجليزي محرزاً الهدف الثاني له لمنتخبه.
وقل المعلق الرياضي لمحطة Bbc آنذاك، باري ديفيس: "عليك أن تقر أنه هدف رائع للغاية."
وبعد نحو 21 عاماً عاد مواطنه ميسي، البالغ من العمر 19 عاماً، ليكرر المشهد نفسه، خلال مباراة فريقه برشلونة ضد خيتافي في بطولة كأس إسبانيا.
وفي تلك المباراة، كان ميسي تقريباً في الموقع نفسه الذي كان فيه مارادونا في مباراة المنتخبين الأرجنتيني والإنجليزي، عندما تلقى تمريرة من زميله خافي هيرنانديز.
فتقدم ميسي بالكرة مسرعاً بين لاعبين من فريق خيتافي بعد أن حاورهما ببراعة متجهاً نحو مرمى الخصم، ثم راوغ لاعبين اثنين، وحاور خامساً، ثم خدع حارس المرمى قبل أن يضعها في شباك خيتافي.
لا شك أنه هدفاً أسطورياً رائعاً يشبه إلى حد كبير هدف مارادونا إن لم يكن أفضل منه، رغم الفارق في أهمية المباراتين.
وقال مدرب برشلونة، الهولندي فرانك رايكارد عن الهدف: "صحيح أن الهدفين متشابهين، لكنني أعتقد أن اندفاع ميسي كان أكثر سرعة من مارادونا."
من جانبه، قال مدرب خيتافي، بيرند شوستر، ما قاله مشجعو المنتخب الإنجليزي عندما أحرز مارادونا هدفه: "كان ينبغي علينا أن نرتكب خطأ بحقه (نعرقله.)"
وقال لاعب المنتخب الأرجنتيني السابق، خورخي فالدانو: "من المستحيل عدم مقارنة هدف ميسي بهدف مارادونا، غير أن المقارنة لن تجعل ميسي مثل مارادونا."
وقد ساهم ميسي في إحراز فريقه لقب بطولة الدوري الإسباني وبطولة دوري أبطال أوروبا عام 2006.
وبصرف النظر عن حالة مارادونا (46 عاماً) الصحية الآن، إلا أن المعجبين به مازالوا، وسيظلوا، يتذكرون عظمة مارادونا على ملاعب كرة القدم.
ففي عام 1986، عندما قاد مارادونا منتخب الأرجنتين للحصول على كأس العالم للمرة الثانية في تاريخها، أحرز هدفين أسطوريين في مرمى المنتخب الإنجليزي في الدور ربع النهائي للبطولة.
وكان الهدف الأول، وهو الذي وصف بأنه تم "بتدخل إلهي"، عندما قفز مارادونا مع حارس مرمي المنتخب الإنجليزي آنذاك بيتر شيلتون، وأحرز هدفاً برأسه، وتبين لاحقاً أنه استخدم يده في إحراز الهدف، وهو ما لم ينتبه له أي من حكام الملعب، سواء الرئيسي أو الجانبي.
وبهذا الهدف تقدمت الأرجنتين بهدف دون مقابل، غير أن السحر الحقيقي بدأ بعد أربع دقائق عندما أحرز هدفاً ثانية تم اختياره بوصفه أعظم هدف في القرن العشرين، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
فقد تلقى مارادونا الكرة عندما كان في وسط ملعبه، وتقدم بين لاعبين إنجليزيين ثم اندفع بأقصى سرعة باتجاه مرمى الخصم، وقام خلال ذلك بالمناورة بين لاعبين إنجليزيين آخرين، وتفوق عليهما واستمر في طريقه نحو مرمى شيلتون، حيث راوغ لاعباً خامساً ومن ثم شيلتون نفسه قبل أن يضع الكرة في المرمى الإنجليزي محرزاً الهدف الثاني له لمنتخبه.
وقل المعلق الرياضي لمحطة Bbc آنذاك، باري ديفيس: "عليك أن تقر أنه هدف رائع للغاية."
وبعد نحو 21 عاماً عاد مواطنه ميسي، البالغ من العمر 19 عاماً، ليكرر المشهد نفسه، خلال مباراة فريقه برشلونة ضد خيتافي في بطولة كأس إسبانيا.
وفي تلك المباراة، كان ميسي تقريباً في الموقع نفسه الذي كان فيه مارادونا في مباراة المنتخبين الأرجنتيني والإنجليزي، عندما تلقى تمريرة من زميله خافي هيرنانديز.
فتقدم ميسي بالكرة مسرعاً بين لاعبين من فريق خيتافي بعد أن حاورهما ببراعة متجهاً نحو مرمى الخصم، ثم راوغ لاعبين اثنين، وحاور خامساً، ثم خدع حارس المرمى قبل أن يضعها في شباك خيتافي.
لا شك أنه هدفاً أسطورياً رائعاً يشبه إلى حد كبير هدف مارادونا إن لم يكن أفضل منه، رغم الفارق في أهمية المباراتين.
وقال مدرب برشلونة، الهولندي فرانك رايكارد عن الهدف: "صحيح أن الهدفين متشابهين، لكنني أعتقد أن اندفاع ميسي كان أكثر سرعة من مارادونا."
من جانبه، قال مدرب خيتافي، بيرند شوستر، ما قاله مشجعو المنتخب الإنجليزي عندما أحرز مارادونا هدفه: "كان ينبغي علينا أن نرتكب خطأ بحقه (نعرقله.)"
وقال لاعب المنتخب الأرجنتيني السابق، خورخي فالدانو: "من المستحيل عدم مقارنة هدف ميسي بهدف مارادونا، غير أن المقارنة لن تجعل ميسي مثل مارادونا."
وقد ساهم ميسي في إحراز فريقه لقب بطولة الدوري الإسباني وبطولة دوري أبطال أوروبا عام 2006.