الرئيسية
الأزرق الشاب ينعش آماله آسيوياً
كتب عبدالله الجسار:
انعش منــتخبـنا للشـباب آماله بالتصفيات المؤهلة لنهائيات آسيا وحقق أول 3 نـقاط لـه في المجـموعه بـعدما تغلـب على نظيـره العـراقي بـهدفيـن نظيـفين من إمـضاء اللاعب محمـد دهـش وذلـك في اللـقاء الذي أقيـم مساء أمـس على ستـاد ثـامر.
دخـل شـباب الكويــت اللـقاء وهـم مدركـون أن الفـوز وحـده يـحفظ لهـم البـقاء في المنـافسـة كونهم خسـروا مبـاراتين قبل هذا اللـقاء، بـدأ المنتخب الكويتي اللــقاء بـتشكيـلة ناقصـة بسبب الإصـابات والإيـقافات، حيـث ظـهر عدة لاعبيـن جدد على التـشكيـلة الأساسية والتـي لعب فيـه المنتخب مبارياته السابقه أمام الإمـارات والعـراق ذهابا، حيـث ركز المدرب الوطـني على الهـجوم منـذ البـداية وتسجيـل هدف مبـكر يربـك حسابات الفريق الخصم، وكـان له ذلك عنــدما سجـل اللاعب محمـد دهـش الهـدف الأول في الدقيقـة الأولى مـن انـفراد بـحارس المـرمى وسـط مضايقـة خـجوله مـن المـدافع العـراقي لـيسددها قويـة زاحفـة على يمــين الحـارس، بـعدهـا استـمر الـضغط الكويتي وسـط دفاع عـراقي مرتبـك والذي كـاد أن يتحمل خطأ كشـف التسلل عـندما مرر لاعب الوسـط حمـد أمان كـرة ذكيـة للمهاجم يوسـف نـاصر الذي كشـف التسلل ودخـل منـطقة الجـزاء ولكنـه سدد الكـرة مسـتعجلا لـتذهب ضعيـفه بـجانب القائم، ومـع اســتمرار الــضغط عـاد محمـد دهش مـرة أخـرى لـيسجل هدفـه الشخصي الثـاني وللكويت في الدقيقـة الـ8 عنـدما استقبـل كـرة طويـلة من حـارس المـرمى تخـطت المـدافعيـن لـيواجه الحـارس ويضعـها (لـوب) فـوق الحـارس.
ومـن منتـصف الشـوط وحتــى نهايــته لـوحظ تراجع الازرق واعتماد إغلاق منـطقته مـع محاولات في اللعبـات المرتدة السريـعة، وفي المقـابل ضغـط المنتخب العراقي علـى وسـط الملعب الذي كـان متراجعا تماماً لـينتهي الشـوط الأوّل بـهذه النتيـجة.
وفيـما بيـن الشـوطيـن أعـطى المدرب العـراقي كـاظم الربيعي تـعليـماته التي بـانت مـع بداية الشـوط الثـاني بالهـجوم واللعب على الأطراف، ولكـن في المقـابل حـافظ شباب الكويت عــلى مسـتواهم مـع أفضليـة نسبية للعراق، وفـي الـ10 دقائق الأولـى أجـرى المدرب العراقي تبـديله الأول بإخراج عمـار السـدي والزج بزميـله أمجــد في مـحاولة لـتكثيـف اللاعبين في منـطقة لعب الكويت، وبـانت خطـورة العـراق متأخـرا وتحديدا في الدقيقـة الـ15 عنـدما سدد علي اللامـي كـرة قويـة حـاول المدافع الكويتي إبـعادها ولكنـه غير اتجاهها لـتذهب مـن فـوق الحـارس وترتـطم بالعـارضه، ومـا إن بـدأت خطـورة شباب العـراق تظـهر حـاول الوطنـي جمـال يعقـوب إعطـاء جرعـة نشـاط للفريق عنـدما أشـرك المـهاجم عبدالله شبيـب وأخـرج الجنـاح الأيمـن حمـد أمـان المجـهد ليـلعب مكانه المهـاجم يـوسف نـاصر وفي المقدمـة الثـنائي محمـد دهـش وعبدالله شبيب.
ومـع ذلـك استـمرت السيـطرة العراقيـة على منتصـف الملعب ولكـن دون تشكيـل خـطر على مــرمى كنــكوني، اللهـم إلا بعض التسـديدات البعيـدة والركلات الركنيـة، ليســتمر الأداء الرجـولي من شباب الكويت حــتى أنــهوا اللــقاء لـصالحهم.
كتب عبدالله الجسار:
انعش منــتخبـنا للشـباب آماله بالتصفيات المؤهلة لنهائيات آسيا وحقق أول 3 نـقاط لـه في المجـموعه بـعدما تغلـب على نظيـره العـراقي بـهدفيـن نظيـفين من إمـضاء اللاعب محمـد دهـش وذلـك في اللـقاء الذي أقيـم مساء أمـس على ستـاد ثـامر.
دخـل شـباب الكويــت اللـقاء وهـم مدركـون أن الفـوز وحـده يـحفظ لهـم البـقاء في المنـافسـة كونهم خسـروا مبـاراتين قبل هذا اللـقاء، بـدأ المنتخب الكويتي اللــقاء بـتشكيـلة ناقصـة بسبب الإصـابات والإيـقافات، حيـث ظـهر عدة لاعبيـن جدد على التـشكيـلة الأساسية والتـي لعب فيـه المنتخب مبارياته السابقه أمام الإمـارات والعـراق ذهابا، حيـث ركز المدرب الوطـني على الهـجوم منـذ البـداية وتسجيـل هدف مبـكر يربـك حسابات الفريق الخصم، وكـان له ذلك عنــدما سجـل اللاعب محمـد دهـش الهـدف الأول في الدقيقـة الأولى مـن انـفراد بـحارس المـرمى وسـط مضايقـة خـجوله مـن المـدافع العـراقي لـيسددها قويـة زاحفـة على يمــين الحـارس، بـعدهـا استـمر الـضغط الكويتي وسـط دفاع عـراقي مرتبـك والذي كـاد أن يتحمل خطأ كشـف التسلل عـندما مرر لاعب الوسـط حمـد أمان كـرة ذكيـة للمهاجم يوسـف نـاصر الذي كشـف التسلل ودخـل منـطقة الجـزاء ولكنـه سدد الكـرة مسـتعجلا لـتذهب ضعيـفه بـجانب القائم، ومـع اســتمرار الــضغط عـاد محمـد دهش مـرة أخـرى لـيسجل هدفـه الشخصي الثـاني وللكويت في الدقيقـة الـ8 عنـدما استقبـل كـرة طويـلة من حـارس المـرمى تخـطت المـدافعيـن لـيواجه الحـارس ويضعـها (لـوب) فـوق الحـارس.
ومـن منتـصف الشـوط وحتــى نهايــته لـوحظ تراجع الازرق واعتماد إغلاق منـطقته مـع محاولات في اللعبـات المرتدة السريـعة، وفي المقـابل ضغـط المنتخب العراقي علـى وسـط الملعب الذي كـان متراجعا تماماً لـينتهي الشـوط الأوّل بـهذه النتيـجة.
وفيـما بيـن الشـوطيـن أعـطى المدرب العـراقي كـاظم الربيعي تـعليـماته التي بـانت مـع بداية الشـوط الثـاني بالهـجوم واللعب على الأطراف، ولكـن في المقـابل حـافظ شباب الكويت عــلى مسـتواهم مـع أفضليـة نسبية للعراق، وفـي الـ10 دقائق الأولـى أجـرى المدرب العراقي تبـديله الأول بإخراج عمـار السـدي والزج بزميـله أمجــد في مـحاولة لـتكثيـف اللاعبين في منـطقة لعب الكويت، وبـانت خطـورة العـراق متأخـرا وتحديدا في الدقيقـة الـ15 عنـدما سدد علي اللامـي كـرة قويـة حـاول المدافع الكويتي إبـعادها ولكنـه غير اتجاهها لـتذهب مـن فـوق الحـارس وترتـطم بالعـارضه، ومـا إن بـدأت خطـورة شباب العـراق تظـهر حـاول الوطنـي جمـال يعقـوب إعطـاء جرعـة نشـاط للفريق عنـدما أشـرك المـهاجم عبدالله شبيـب وأخـرج الجنـاح الأيمـن حمـد أمـان المجـهد ليـلعب مكانه المهـاجم يـوسف نـاصر وفي المقدمـة الثـنائي محمـد دهـش وعبدالله شبيب.
ومـع ذلـك استـمرت السيـطرة العراقيـة على منتصـف الملعب ولكـن دون تشكيـل خـطر على مــرمى كنــكوني، اللهـم إلا بعض التسـديدات البعيـدة والركلات الركنيـة، ليســتمر الأداء الرجـولي من شباب الكويت حــتى أنــهوا اللــقاء لـصالحهم.
