لاأعرف حقيقة مالذي جعلني أحاول الكتابة من جديد
في ظل موجة الجفاف التي ضربت عقلي والتي وصل مداها الى أفكاري
ولكي لا تصل الى أبعد من ذلك فقد قررت أن أتوكأ على قلمي علّه يسعفني
خصوصاً أنني لم اعد أقوى على حمله بعد هذا الانقطاع.....!!
ولكن يبدوا ان قدوم شهر رمضان أوحى الي بكتابة هذا الموضوع
خصوصاً وأنا أعلم ما ينتظرني فيه من المشاوير الخاصة بتوصيل الطلبات.....!!
عموماً أعود الى محور حديثي أو بالأحرى الى صلب موضوعي
وهو أنني شعرت بالخجل الشديد وأنا أرى أبن الجيران ينظر الى بأستغراب
وأنا أقف على بابهم حاملاً بين يدي مجموعه من الاواني المنزليه مملؤة بما لذ وطاب
من المأكولات الصادره من تحت يد جدتي الموقره التي تحرم علينا تناولها
قبل أن تصدر لكمية منها تأشيرة دخول الى بيت الجيران.
ومصدر شعوري بالخجل هو أنني لأول مره أقوم بهذه المهمة الشاقة في نظري
بعد أن كانت حكراً على جدتي حيث أنها كانت توصل بيدها الطلبات الى بيت الجيران
على طريقة مطاعم الوجبات السريعه.....!!
وقد حاولت يائساً أن أشرح لجدتي أن عادة نقل الأطباق من منزل الى آخر قد أندثرت
إلا أنها أصرت على أن أقوم بالمهمة على أكمل وجه
خصوصاً أنها تعتبر هذه المأموريه مجرد بروفه لشهر رمضان المبارك
والذي سوف أقوم فيه بمهمة الأستلام والتسليم بشكل يومي......!!!
وطبعاً وافقت على طريقة مكرهاً اخاك لا بطل ربما لشعوري أن هذه الأطباق لن يتم فتحها
أو حتى مجرد النظر اليها إلا عند سكب محتوياتها ومن ثم إرجاعها الينا بعد غسلها....
تماماً كما نصحت خادمتنا بفعله مع أطباقهم الصادرة الينا.....!!
وطبعاً من دون علم الجنرال جدتي....!!
المهم أن ما دعاني الى كتابة هذه الأسطوانة المشروخه
هو رغبتي في معرفة آرائكم تجاه مسألة تبادل الأطباق بين الجيران
خصوصاً في شهر رمضان المبارك كما أتمنى معرفة مدى علاقة كل منكم بجاره
وهل فعلاً لا زلنا متمسكين بأن الجار قبل الدار.....؟؟؟؟
تحيــــــــــــــــــــاتي
في ظل موجة الجفاف التي ضربت عقلي والتي وصل مداها الى أفكاري
ولكي لا تصل الى أبعد من ذلك فقد قررت أن أتوكأ على قلمي علّه يسعفني
خصوصاً أنني لم اعد أقوى على حمله بعد هذا الانقطاع.....!!
ولكن يبدوا ان قدوم شهر رمضان أوحى الي بكتابة هذا الموضوع
خصوصاً وأنا أعلم ما ينتظرني فيه من المشاوير الخاصة بتوصيل الطلبات.....!!
عموماً أعود الى محور حديثي أو بالأحرى الى صلب موضوعي
وهو أنني شعرت بالخجل الشديد وأنا أرى أبن الجيران ينظر الى بأستغراب
وأنا أقف على بابهم حاملاً بين يدي مجموعه من الاواني المنزليه مملؤة بما لذ وطاب
من المأكولات الصادره من تحت يد جدتي الموقره التي تحرم علينا تناولها
قبل أن تصدر لكمية منها تأشيرة دخول الى بيت الجيران.
ومصدر شعوري بالخجل هو أنني لأول مره أقوم بهذه المهمة الشاقة في نظري
بعد أن كانت حكراً على جدتي حيث أنها كانت توصل بيدها الطلبات الى بيت الجيران
على طريقة مطاعم الوجبات السريعه.....!!
وقد حاولت يائساً أن أشرح لجدتي أن عادة نقل الأطباق من منزل الى آخر قد أندثرت
إلا أنها أصرت على أن أقوم بالمهمة على أكمل وجه
خصوصاً أنها تعتبر هذه المأموريه مجرد بروفه لشهر رمضان المبارك
والذي سوف أقوم فيه بمهمة الأستلام والتسليم بشكل يومي......!!!
وطبعاً وافقت على طريقة مكرهاً اخاك لا بطل ربما لشعوري أن هذه الأطباق لن يتم فتحها
أو حتى مجرد النظر اليها إلا عند سكب محتوياتها ومن ثم إرجاعها الينا بعد غسلها....
تماماً كما نصحت خادمتنا بفعله مع أطباقهم الصادرة الينا.....!!
وطبعاً من دون علم الجنرال جدتي....!!
المهم أن ما دعاني الى كتابة هذه الأسطوانة المشروخه
هو رغبتي في معرفة آرائكم تجاه مسألة تبادل الأطباق بين الجيران
خصوصاً في شهر رمضان المبارك كما أتمنى معرفة مدى علاقة كل منكم بجاره
وهل فعلاً لا زلنا متمسكين بأن الجار قبل الدار.....؟؟؟؟
تحيــــــــــــــــــــاتي